دكا - أ ف ب
نشرت 40 شخصية عالمية، من بينهم بان كي-مون، وهيلاري كلينتون، وبونو، الأربعاء، رسالة مشتركة تدعو بنغلاديش إلى وقف المضايقات والهجمات «غير العادلة» على محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام.
ويعود الفضل إلى يونس في انتشال الملايين من براثن الفقر من خلال مصرفه الرائد للقروض الصغيرة، لكنّه اختلف مع رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي قالت، إنه «يمتص دماء» الفقراء. وجاء في الرسالة التي وقّعها الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي-مون، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هلاري كلينتون، ومغني فرقة «يو2» بونو، ونائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور وآخرون، أن هناك «مخاوف عميقة» بشأن «رفاه» يونس وقدرته في التركيز على عمله.
وأضافوا في الرسالة التي نشرتها أيضاً صحيفة «واشنطن بوست»: «من المؤلم رؤية البروفيسور يونس، وهو رجل يتمتع بنزاهة لا تشوبها شائبة، وعمله يتعرضان لهجوم غير عادل، ولمضايقات متكررة ولتحقيقات من قبل حكومتكم».
والعام الماضي، أطلقت لجنة مكافحة الفساد في بنغلاديش تحقيقاً شاملاً حول الشركات التي يترأسها يونس أوشك على الانتهاء، وفق ما أفاد مسؤول كبير في اللجنة. وأضاف: «نحلل آلاف الوثائق».
وشوّهت سمعة يونس (82 عاماً) الحائز جائزة نوبل للسلام في العام 2006، بسبب نزاع يتعلق بظروف العاملين معه مع حسينة التي يتّهمها منتقدوها، بأنها أصبحت سلطوية بشكل متزايد.
وترك يونس منصبه كرئيس مجلس إدارة بنك غرامين العام 2011 في خطوة يعتقد أنها بضغط من السلطات.
نشرت 40 شخصية عالمية، من بينهم بان كي-مون، وهيلاري كلينتون، وبونو، الأربعاء، رسالة مشتركة تدعو بنغلاديش إلى وقف المضايقات والهجمات «غير العادلة» على محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام.
ويعود الفضل إلى يونس في انتشال الملايين من براثن الفقر من خلال مصرفه الرائد للقروض الصغيرة، لكنّه اختلف مع رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي قالت، إنه «يمتص دماء» الفقراء. وجاء في الرسالة التي وقّعها الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي-مون، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هلاري كلينتون، ومغني فرقة «يو2» بونو، ونائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور وآخرون، أن هناك «مخاوف عميقة» بشأن «رفاه» يونس وقدرته في التركيز على عمله.
وأضافوا في الرسالة التي نشرتها أيضاً صحيفة «واشنطن بوست»: «من المؤلم رؤية البروفيسور يونس، وهو رجل يتمتع بنزاهة لا تشوبها شائبة، وعمله يتعرضان لهجوم غير عادل، ولمضايقات متكررة ولتحقيقات من قبل حكومتكم».
والعام الماضي، أطلقت لجنة مكافحة الفساد في بنغلاديش تحقيقاً شاملاً حول الشركات التي يترأسها يونس أوشك على الانتهاء، وفق ما أفاد مسؤول كبير في اللجنة. وأضاف: «نحلل آلاف الوثائق».
وشوّهت سمعة يونس (82 عاماً) الحائز جائزة نوبل للسلام في العام 2006، بسبب نزاع يتعلق بظروف العاملين معه مع حسينة التي يتّهمها منتقدوها، بأنها أصبحت سلطوية بشكل متزايد.
وترك يونس منصبه كرئيس مجلس إدارة بنك غرامين العام 2011 في خطوة يعتقد أنها بضغط من السلطات.
