عادي
بالتعاون مع مؤسسة «تعليم وطاقة وبيئة العالمية» وشركة «عِلم»

كلية الهندسة بجامعة أبوظبي تستضيف «تحدي مستقبل التنقل»

17:00 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي:«الخليج»
تنظم كلية الهندسة بجامعة أبوظبي فعاليات «تحدي مستقبل التنقل»، أول مسابقة من نوعها تستضيفها الجامعة، بالتعاون مع المؤسسة الأمريكية غير الربحية «تعليم وطاقة وبيئة العالمية»، المتخصصة في تنظيم المسابقات الطلابية في العالم، وشركة «عِلم» الرائدة في التعليم والتدريب والخدمات الاستشارية، وبعثة الولايات المتحدة في دولة الإمارات، الشريك الرئيسي للحدث، في 18 مارس، على جزيرة الحديريات بأبوظبي.
يأتي تنظيم هذا التحدي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة، للارتقاء بالتفكير الابتكاري وتعزيز فرص التعلم التنافسي للطلبة، حيث ستستقبل الوفود المشاركة من الولايات المتحدة وإيطاليا وقطر ومصر، وما يزيد على 500 طالب وطالبة من 15 مدرسة ثانوية، وست جامعات من المؤسسات الأكاديمية الوطنية للدول المشاركة.
يحظى «تحدي مستقبل التنقل» بدعم كثير من الشركاء الرئيسيين مثل «ماث ووركس» و«بروجو تك» و«النابودة للسيارات» و«قمة الابتكار في المركبات الكهربائية»، ويقدم فرصة قيّمة للطلبة والباحثين لعرض أفكارهم ومهاراتهم والإسهام في تطوير قطاع التنقل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يهدف التحدي في المقام الأول إلى رفد المشاركين بمنصة عالمية لإطلاق أفكارهم الخلّاقة، وتصميم نماذج تعالج المشكلات في قطاع التنقل، في خطوة توفّر تجارب عملية للطلبة لوضع معارفهم المكتسبة من مؤسساتهم التعليمية حيّز التطبيق وتقدّم حلولاً واقعية، وتهيئ فرصاً لهم للعمل في مشاريع حقيقية وصقل مهاراتهم خارج الفصول الدراسية.
كذلك يشكل التحدي عاملاً محفزاً للطلبة للبحث عن وظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مع التركيز على التعليم والطاقة والبيئة، وتطوير معارفهم في الطاقة المتجددة والتفكير النقدي والقيادة والعمل الجماعي وإدارة المشاريع، وفي الوقت نفسه، تعزيز وعي الأجيال الجديدة بأهمية المركبات الكهربائية ودورها في توفير خيارات النقل النظيف.
يشمل التحدي مسابقتين «الجائزة الكبرى لأفضل مركبة كهربائية» وستتنافس فيها فرق 15 مدرسة ثانوية لتصميم 15 سيارة وفق شروط سلامة صارمة ومستوى فني عالي، و«التحدي العالمي لأفضل مركبة كهربائية» المخصصة لطلبة الجامعات، الذين سيتنافسون في ابتكار ست سيارات.
وسيتيح هذا التحدي الفرصة للطلبة لتطوير مهاراتهم الشخصية في العمل الجماعي وإدارة الوقت والقيادة والابتكار وتعزيز الثقة بالنفس والتسويق وجمع التبرعات.
وستخوض الفرق التحدي في فئات عدة تشمل: أسرع وقت للتأهل والابتكار التقني، وجائزة المرأة في العلوم والهندسة، وأفضل فريق وحملة ترويجية للحدث (موقع إلكتروني، مواقع التواصل، وغيرها)، وأفضل استخدام للطباعة الثلاثية، والسلامة والإتقان ورسوم ومخططات المركبات، والروح الرياضية وأفضل صورة وأفضل فيديو.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي «تتطلع الجامعة دوماً، إلى أن تكون في طليعة الداعمين لأحدث الاتجاهات العالمية في قطاع التعليم انطلاقاً من رؤيتنا لأهمية التعلّم القائم على البحث العلمي في تنمية المهارات التي تلبي الاحتياجات المستقبلية، وتسهم في إعداد طلبتنا بشكل جيد لسوق العمل.»
وقالت لينة اللبان لامكين، عضو مجلس إدارة شركة «عِلم» «يقدم «تحدي مستقبل التنقل» فرصة رائعة للمجتمع للاحتفاء بإنجازات أبنائه الطلبة من 11 مدرسة في جميع أنحاء الإمارات، و3 فرق من الولايات المتحدة، وفريق آخر من إيطاليا، وجميعهم عملوا بجد لصنع سياراتهم الكهربائية خلال الأشهر القليلة الماضية، وتحت إشراف مباشر لمهندسي ومتطوعي مؤسسة «تعليم وطاقة وبيئة العالمية»».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p83ym4p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"