عادي

مدافع وقنابل لتفريق الاحتجاجات لليوم الثاني في جورجيا

11:55 صباحا
قراءة دقيقتين
تفليس - رويترز
استخدمت الشرطة الجورجية مدافع المياه والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت في وقت متأخر الأربعاء، مع تحركها لتفريق احتجاجات لليوم الثاني على التوالي اندلعت على قانون «الوكلاء الأجانب» الذي يقول منتقدوه إنه يشير إلى تحول استبدادي.
وانتشر المئات من أفراد الأمن في الشوارع حول مبنى البرلمان في محاولة لتفريق المحتجين، وعلى النقيض من اشتباكات مساء الثلاثاء، لم تكن هناك أي مؤشرات على محتجين يلقون قنابل حارقة أو حجارة، على الرغم من أن سيارة شرطة واحدة على الأقل انقلبت.
وقالت وزارة الداخلية إنه جرى احتجاز 77 شخصاً بعد احتجاجات الثلاثاء، التي بدأت بعد أن أقر المشرعون قراءة أولى لمشروع القانون الذي يلزم أي منظمة تتلقى أكثر من 20 في المئة من تمويلها من خارج البلاد بأن تسجل نفسها على أنها ضمن «الوكلاء الأجانب» وإلا ستواجه غرامات باهظة.
ويقول حزب الحلم الجورجي الحاكم: إن مشروع القانون يمضي على غرار تشريع أمريكي يعود تاريخه إلى ثلاثينات القرن الماضي. ويقول المعارضون، ومن بينهم الرئيسة سالومي زورابيشفيلي، إنه يذكرهم بقانون روسي استخدمه الكرملين على نطاق واسع لقمع المنشقين ومن شأنه الإضرار بفرص جورجيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وبدأت الاحتجاجات مجدداً بعد ظهر الأربعاء بمسيرة إلى شارع روستافيلي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وهو عطلة عامة في جورجيا.
ويقول منتقدو حزب الحلم الجورجي: إن الحزب الحاكم مقرب جداً من روسيا، وإنه يأخذ البلاد في اتجاه أكثر قمعاً. والمجتمع الجورجي مناهض بشدة لموسكو بعد أعوام من الصراع بشأن وضع إقليمين انفصاليين تدعمهما موسكو. وتصاعد هذا الصراع إلى حرب في 2008.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/6zbsytc3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"