عادي

بحث الارتقاء بالتعليم العالي في دول «مجلس التعاون»

21:31 مساء
قراءة دقيقتين

استضافت جامعة الإمارات العربية المتحدة، الاجتماع الثامن والعشرين لأمناء لجنة عمداء عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع، بجامعات ومؤسسات التعليم العالي، بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقال الدكتور عيسى عيد الرميثي، مدير مركز التعليم المستمر بجامعة الإمارات، إن الاجتماع يهدف إلى بحث أفضل السُبل المُستدامة التي تُسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية، وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين جامعات دول مجلس التعاون، لاسيّما فيما يتعلق بترسيخ الخدمات المُقدّمة إلى أبنائنا وبناتنا، تنمية لقدراتهم في كافة المجالات، والمُساهمة عبر كافة القنوات المُجتمعية والخدمية المُتاحة لنا في تلبية مُتطلّباتهم واحتياجاتهم.

وأضاف: «من خلال مواصلة نهج الآباء والأجداد للارتقاء بالعنصر البشري الذي يُشكّل الأساس المتين في مسيرة التطوير والتنمية المُستدامة، قامت الجامعة بإنشاء مركز التعليم المستمر لتترجم دورها في خدمة المجتمع، وتؤكد اهتمامها الخاص بالإنسان كأداة للتنمية».

فيما قال الدكتور عبد الله خزعل القلاف، أمين اللجنة والقائم بأعمال نائب المدير: «نستكمل المبادرات التنفيذية، وتعزيز توجّهات ورؤى تطويرية مشتركة في مجالات خدمة المجتمع في التعليم، لاسيما ما يتعلق بمناقشة اللائحة التنفيذية والمالية والتنظيمية للتدريب المشترك، والعمل على تنفيذ توصيات لجنة رؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون، والعمل على استحداث برنامج للعمل التطوعي الطلابي الخليجي المشترك».

من جانبه قدّم الدكتور رجب الإسماعيل، مدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة قطر، عرضاً عن تجربة مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة في التحوّل من مركز تكلفة إلى مركز ربحي. واستعرض المشاركون ما تمّ من توصيات واعتماد اللائحة المالية والتنظيمية للتدريب المشترك. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/47y9zw54

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"