عادي

جائزة خليفة التربوية: الإماراتية نموذج فريد في النهوض بالوطن

01:10 صباحا
قراءة دقيقتين

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أن الاحتفاء بيوم المرأة العالمي مناسبة مؤاتية لتسليط الضوء على ما تشهده مسيرة المرأة من تحديات وطموحات في مختلف دول العالم، مع إبراز ما قدمته الإمارات من نموذج فريد في النهوض بالمرأة وتمكينها وتهيئة البيئة التي تجعل منها شريكاً أساسياً في التنمية الوطنية، وهو ما قدمته المرأة الإماراتية بجدارة وكفاءة طوال العقود الماضية، وتواصل هذا الدور البارز خلال «الخمسين المقبلة».

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة عن بعد، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بعنوان: «المرأة العربية إسهامات مجتمعية رائدة» بحضور أمل العفيفي، الأمين العام للجائزة وتحدثت فيها كل من الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم، وسهى صالح حمادة المدير العام لشؤون المدارس بوزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، والدكتورة مها بنت مبارك الشهراني مستشار وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية بوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، والدكتورة رحاب محمود أستاذ ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب في جامعة القاهرة في جمهورية مصر العربية، والدكتورة ليلى الخياط أستاذ مشارك بقسم أصول التربية بكلية التربية في جامعة الكويت، دولة الكويت، وأدارت الجلسة الدكتورة سعاد محمد السويدي، نائب الأمين العام لجائزة خليفة التربوية.

وأكدت الدكتورة سعاد السويدي أهمية هذه الجلسة ودورها في تسليط الضوء على ما تشهده مسيرة المرأة العربية من تميز وريادة في مختلف أرجاء الوطن العربي، مشيرة إلى أن المرأة شكلت على الدوام ركيزة أساسية في فكر القيادة الرشيدة في الإمارات منذ انطلاق مسيرة الاتحاد، حيث حرصت القيادة على تهيئة البيئة المعززة لتمكين المرأة ودعم جهودها في العمل الوطني.

من جانبها أكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، حرص وزارة التربية والتعليم على تضمين مفاهيم حقوق المرأة والمساواة والتوازن بين الجنسين ضمن الإطار العام لمناهج الدولة حيث أشارت إلى أن هذه الجهود تهدف في المقام الأول إلى إبراز دور المرأة في تنمية الفكر والثقافة والعلوم وبناء الحضارة، وتعميق فهم الطلبة لقضايا المساواة والتوازن بين الجنسين في المجالات كافة عبر تأكيد حقوق المرأة في التعليم كمبدأ وأداة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتأكيد حق المرأة في ممارسة حقوقها السياسية والاجتماعية.

واستعرضت خلال الجلسة أبرز النتائج والمؤشرات التي تبين ما وصلت إليه الدولة اليوم من تقدم وريادة على المستوى العالمي في مجال تمكين المرأة، حيث أشارت إلى أن نسبة الإناث الملتحقات بمؤسسات التعليم العالي بلغت 63% من إجمالي عدد الطلبة المقيدين في تلك المؤسسات، وبلغت نسبة النساء من خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة والرياضيات من جامعات الدولة في عام 2021 على سبيل المثال نسبة 72% من إجمالي الطلبة، كما بلغت نسبة النساء الحاصلات على شهادة الدكتوراه من جامعات الدولة 55% من إجمالي الطلبة، بينما وصلت النسبة إلى 57% لبرامج الماجستير و61% لبرامج البكالوريوس و59% لبرامج الدبلوم العالي إضافة إلى ارتفاع نسب التحاق الكفاءات النسائية المواطنة بوزارة التربية والتعليم بجانب عملهن في مجالات التعليم وإدارة مدارس وجامعات الدولة والذي يؤكد الواقع المتميز للمرأة في الدولة.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/26c4dua5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"