عادي
دانت الهجوم الذي وقع في تل أبيب

الإمارات تؤكد رفضها لجميع أشكال العنف وزعزعة الاستقرار

01:03 صباحا
قراءة 3 دقائق
عناصر أمن إسرائيليين خلال دورية في القدس بحثا عن مشتبه به بعد تلقيهم إنذارا أمنيا (ا ب)

دانت دولة الإمارات، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي وقع في تل أبيب، وأسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية. وأعربت الوزارة عن تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

من جهة أخرى، قتل فلسطيني، أمس الجمعة، برصاص مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي، ووزارة الصحة الفلسطينية، فيما قتل فتى فلسطيني آخر برصاص الجيش الإسرائيلي في قلقيلية، في حين أصيب العشرات خلال مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في أنحاء مختلفة من الضف الغربية. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان «في وقت سابق، من صباح أمس الجمعة، وصل مسلح فلسطيني يحمل سكاكين وعبوات ناسفة إلى محيط مستوطنة معاليه شمرون»، القريبة من مدينة قلقيلية، بشمال الضفة الغربية.

وأضاف الجيش أن «مستوطناً رصد المسلح الفلسطيني... وأطلق النار عليه وتمكّن من شلّ حركته». وأكد متحدث باسم الجيش مقتل الفلسطيني.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «مقتل عبد الكريم بديع الشيخ (21 عاماً)، عقب إطلاق مستوطن النار عليه قرب قلقيلية». وأكدّ الجيش أن قواته قامت «بتفتيش المنطقة ولم يتم العثور على مشتبه فيهم إضافيين في الموقع».

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الجمعة، مقتل الفتى أمير مأمون عودة البالغ 16 عاماً، متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في قلقيلية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، نقلاً عن مصادر محلية أن وزارة الصحة، أكدت إصابة الفتى عودة بجروح حرجة برصاص الجيش الإسرائيلي الحي في الصدر، خلال مواجهات اندلعت قرب الحاجز العسكري المقام على مدخل قلقيلية الشمالي. وذكرت الوكالة أن «الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص الحي والمعدني صوب المواطنين، ما أدى لإصابة الفتى عودة بالرصاص الحي بالصدر، نقل على إثرها إلى مستشفى قلقيلية الحكومي، حيث وصفت إصابته بالحرجة، وأعلن الأطباء عن وفاته، فيما جرى علاج إصابة أخرى بالرصاص المعدني ميدانياً».

واقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة نعلين غرب رام الله، وداهمت منزل صلاح الخواجا، والد منفذ عملية تل أبيب، مساء أمس الأول الخميس، معتز الخواجا، وأخذت قياساته تمهيداً لهدمه. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية والد وشقيق منفذ عملية ديزنغوف. وذكر شهود أن جنوداً إسرائيليين اقتحموا منزل المعتز بالله خواجا نحو منتصف، ليل الخميس الجمعة. وجرت مواجهات في القرية خلال العملية. وقال الجيش إن «مشتبها فيهم ألقوا عبوات ناسفة وعشرات الزجاجات الحارقة وحجارة»، موضحاً أن «القوات الإسرائيلية قامت بإطلاق أعيرة نارية» أسفرت عن سقوط جريح واحد، على حد قول الجيش. وأضاف أن «اثنين من أفراد عائلة الفلسطيني أوقفا، ونقلا إلى مقر الشين بت (جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي) لاستجوابهما بشكل معمق».

من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت اثنين من فلسطينيي 48، أحدهما من مدينة الرملة جنوب تل أبيب، والآخر من مدينة كسيفة في النقب «بشبهة نقل الفلسطيني» منفذ عملية ديزنغوف. وقد تم تمديد توقيفهما في محكمة الصلح في تل أبيب حتى 16 مارس آذار الجاري.

وفي بيت دجن شرق نابلس، أصيب عدد من الفسطينيين بالاختناق، وآخر نتيجة سقوطه إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان. وذكر مصدر طبي بنابلس، أن 10 فلسطينيين أصيبوا بالاختناق بالغاز وتم تقديم العلاج لهم ميدانياً. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/rdrt6y6b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"