عادي

الأزهر يحذر من«الإرهاب البيولوجي»

16:31 مساء
قراءة دقيقتين
1

القاهرة:«الخليج»

دعا مرصد الأزهر بالقاهرة المجتمع الدولي، إلى تنسيق الجهود المشتركة، من أجل العمل على مواجهة تفشي ظاهرة الإرهاب البيولوجي، من خلال تبني رؤية موحدة، تتضافر فيها كافة الجهود للمكافحة، على المستويين الفكري والميداني وتبادل الخبرات في هذا المجال، مشدداً على سرعة العمل على إعلان اتفاقيات دولية، لمنع انتشار وتصنيع مثل هذه الأسلحة، والالتزام بتنفيذها في السلم والحرب.

ولفت المرصد في دراسة حديثة، إلى أهمية سرعة العمل على وضع معايير واضحة، لمحاسبة الدول الراعية للإرهاب البيولوجي، سواء كان ذلك بالتمويل أو التدريب، أو أن تكون هذه الدول مأوى للتنظيمات الإرهابية، والمشاركة في توفير التقنيات الحديثة، للوقاية من مثل هذه الهجمات، وخاصة لدى الدول المعرضة لانتقال الإرهاب وتسلله إلى أراضيها، والتي تقع ضمن قائمة الدول المستهدفة بالأطماع الإرهابية.

ووصف المرصد الإرهاب البيولوجي، باعتباره واحداً من أكثر أنشطة وممارسات التنظيمات الإرهابية خطورة، في ظل تنامي استخدام بعض التنظيمات الإرهابية للأسلحة البيولوجية المسببة للأمراض الوبائية، والتي تستخدمها تلك التنظيمات في هجماتها الدامية، ما يجعل هذه الأسلحة أكثر شراسة وعنفاً، عن غيرها من الأسلحة الأخرى، حيث يتسع نطاق ضحاياها ليشمل الفئات العمرية كافة، وتتخطى آثارها المدمرة البشر لتشمل حتى الحيوانات، وهو ما كشف عنه تقرير صادر عن الأمم المتحدة، يفيد بأن تنظيم «داعش» الإرهابي استخدم أسلحة كيميائية في العراق، بين عامي 2014 و2019، عبر تصنيع وإنتاج صواريخ ومدافع هاون كيميائية، وذخائر أخرى وأجهزة متفجرة كيميائية يدوية الصنع، حيث كشف التقرير الذي تم إجراؤه عقب الهجوم الذي تعرّضت له مدينة طوز خورماتو العراقية، في مارس 2016 عن أنواع الأسلحة الكميائية المستخدمة، ومنها فوسفيد الألومونيوم والكلور والسيانيد والنيكوتين والريسين وكبريتات الثاليوم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/52456whp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"