عادي

مذبحة في الكونغو الديمقراطية تزامناً مع زيارة وفد لمجلس الأمن

19:28 مساء
قراءة دقيقتين

اختتم وفد من مجلس الأمن الدولي، أمس الأحد، زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشدداً على ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء تمرد حركة «أم23»، بالتزامن مع أنباء عن مذبحة جديدة بشرقي البلاد راح ضحيتها 17 شخصاً على الأقل.

ومنذ استئناف نشاطها العسكري أواخر عام 2021 بعد هدوء دام فترة طويلة، سيطرت الحركة على مساحات واسعة من الأراضي في البلاد، وخاصة في منطقة شمالي كيفو.

وأحرز مقاتلو الحركة تقدماً عسكرياً مهماً في الأيام الأخيرة يهدد بقطع جميع الطرق المؤدية إلى مدينة غوما الواقعة عند الحدود مع رواندا.

وأدى القتال بين الجيش الكونغولي وحركة «أم 23» التي يُزعم أن رواندا تدعمها إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة.

وكان وفد مجلس الأمن قد وصل الخميس إلى كينشاسا العاصمة، قبل أن يتوجه السبت إلى غوما، حيث أجرى لقاءات مع مسؤولين وقادة محليين، إضافة إلى جولة في مخيم للنازحين. والتقى الوفد أيضاً بالرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي.

وتأتي زيارة وفد مجلس الأمن بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة من أنغولا وكان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الثلاثاء المقبل. وسبق أن فشلت مبادرات عدة أخرى لوقف العنف.

في الأثناء، قتل ما لا يقل عن 17 شخصاً، أمس، في شرقي الكونغو الديمقراطية على يد مسلحين يشتبه في أنهم من القوات الديمقراطية المتحالفة التي يزعم تنظيم «داعش» الإرهابي أنها فرعه في وسط إفريقيا. ويأتي الاعتداء بعد مقتل أكثر من 40 شخصاً في هجومين مزدوجين الأربعاء في قرى مجاورة بشمالي كيفو على أيدي مسلحين.

وفق مسؤولين محليين، قتل مسلحون يشتبه في أنهم من القوات الديمقراطية المتحالفة 17 شخصاً على الأقل في شرقي البلاد، ويأتي ذلك بعد أيام من ارتكاب الجماعة مذبحة أخرى في المنطقة المضطربة.

ووقع الهجوم الأخير في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، في قرية كيريندرا في منطقة بيني بإقليم شمالي كيفو، وفق زعيم القرية كاتيمبو كاهونغيا. 

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p867bcf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"