عادي

الحرائق توسع طبقة الأوزون

16:52 مساء
قراءة دقيقتين

إعداد: مصطفى الزعبي

كشف فريق دولي من العلماء أن دخان حرائق الغابات في أستراليا وسع طبقة الأوزون واستغرق الأمر حتى أغسطس/ آب الماضي، حتى يلاحظ العلماء أن ثقب الأوزون ينمو بسرعة.

ويقدر الباحثون أنه في سبتمبر/ أيلول 2022، وسعت جزيئات الدخان ثقب الأوزون بنحو 2.5 مليون كيلومتر مربع أكثر بنسبة 10 % من العام السابق، وتسببت الحرائق الأسترالية في العامين «2019 و2020» مليون طن من الدخان في الغلاف الجوي.

ووجدت دراسة جديدة عن الحرائق الضخمة الأخيرة في أستراليا أن جزيئات الدخان في الستراتوسفير يمكن أن تستنفد طبقة الأوزون لأكثر من عام.

ويهدد الدخان الناجم عن حرائق الغابات الأخيرة بإبطاء وعكس استعادة طبقة الأوزون على الأرض وهي نفس الطبقة التي عمل العالم بجد للشفاء من توسعها عام 1987.

وتعد طبقة الأوزون جزءاً مهماً من طبقة الستراتوسفير التي تمنع كوكبنا من الاحتراق بفعل أشعة الشمس.

ومن المهم لصحة جميع النباتات والحيوانات أن تظل سليمة، ولكن بسبب الاستخدام التاريخي للملوثات الاصطناعية التي تسمى مركبات الكربون الكلورية فلورية، هناك ثقب قديم كبير في درع الغلاف الجوي للأرض، فوق القارة القطبية الجنوبية.

وبفضل اتفاقية دولية لحظر مركبات الكربون الكلورية عام 1987، تقلصت فجوة الأوزون تدريجياً. في عام 2019، كان التوسع هو الأصغر منذ عام 1982، عندما تم اكتشافه لأول مرة.

لكن في عام 2021، بدأت الفجوة فوق القارة القطبية الجنوبية تتضخم مرة أخرى بعد عام من الحرائق الضخمة المدمرة التي أحرقت 60 مليون فدان من الغطاء النباتي في أستراليا.

وتساعد النتائج في تفسير سبب وجود مثل هذا التأثير المتأخر على سماكة طبقة الأوزون بعد نشاط حرائق الغابات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdh3jxzb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"