الفجيرة: محمد الوسيلة
أكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة حرص الغرفة على تعزيز العلاقات التجارية مع الدول الشقيقة والصديقة، ومنها جمهورية كوبا، ودول منطقة الكاريبي بصفة عامة.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بمقر الغرفة نوربرتو كارلوس اسكوبا كاربو، سفير جمهورية كوبا لدى الدولة،بحضور سلطان مليح عضو مجلس الإدارة، وسلطان جميع الهنداسي، مدير عام الغرفة، وايلين مارتينيزساردوى، السكرتير الثالث بسفارة كوبا ومحمد زاهر المدحاني، مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالغرفة، حيث بحث اللقاء سبل التعاون بين إمارة الفجيرة وجمهورية كوبا، في ضوء تطلع الجانبين لفتح قنوات للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي يملكها الطرفان، في مجال الاستثمار الصناعي والسياحي، والغذائي،بما يفتح آفاقاً واعدة أمام مجتمعي الأعمال في الفجيرة وكوبا،
وأكد الشيخ سعيد الشرقي، استعداد الغرفة لتقديم كل التسهيلات المتاحة لرجال الأعمال من كوبا، الراغبين في تأسيس شراكات استثمارية مع نظرائهم في الفجيرة، بالتنسيق مع الدوائر الحكومية المختصة.
واستعرض سلطان الهنداسي خلال اللقاء الخدمات التي تقدمها الغرفة لدعم القطاع الخاص في الإمارة، وخلق بيئة ملائمة للراغبين في دخول سوق العمل والاستثمار فيه، مبيناً أن الفجيرة تتميز بموقعها الجغرافي المميز خارج مضيق هرمز، وانفتاحها على بحر عمان والمحيط الهندي، ما أهلها لتكون مركزاً حيوياً لتزويد السفن التجارية العابرة ما بين الشرق والغرب، وتقديم الخدمات اللوجستية لها.
وأضاف أن إمارة الفجيرة تزخر بصناعات في مجالات البناء قائمة على استغلال الموارد الطبيعية المتوافرة فيها، ومنها الخامات التعدينية التي تختزنها سلاسل الجبال المحيطة بها مشيراً إلى أن من أهم منتجاتها الصوف الصخري الذي يستخدم كعازل للحرارة والصوت في المباني، كما أشار إلى أن الفجيرة تحتل المركز الثاني عالمياً في مجال تخزين النفط ويصدر عبر مينائها نحو 70 في المئة من إنتاج النفط بالدولة.
وأكد السفير نوربرتو كارلوس، اهتمام بلاده بتعزيز أطر العلاقات المشتركة مع إمارة الفجيرة، وفتح المجال أمام أصحاب الأعمال، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها الفجيرة وكوبا، معرباً عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة إقامة علاقات تجارية واستثمارية بما يعود بالنفع على الطرفين.
وأشار إلى رغبة غرفة تجارة وصناعة كوبا بالتعاون مع «غرفة الفجيرة» وتبادل المعلومات وتوقيع مذكرة تفاهم، تمكن من فتح آفاق التعاون المثمر بين الجانبين.
