هرعت مجموعة مكونة من ألف مهاجر على الأقل إلى جسر «باسو ديل نورتي» الذي يربط المكسيك مع الولايات المتحدة، بمقاطعة إل باسو في ولاية تكساس.
وسعى المهاجرون للوصول إلى الولايات المتحدة، بحسب مقاطع فيديو متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيما تم استخدام تدابير السيطرة على الحشود، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».
واستمرت مجموعة المهاجرين، القادمين من فنزويلا، في المضي قدماً على الرغم من إحباط هذه الجهود.
وجاء هذا الاندفاع، بعد خروج شائعة من موقع إخباري مكسيكي، مفادها أن الحدود تم فتحها لمنحهم حق اللجوء السياسي السريع في الولايات المتحدة.
وبدأ المهاجرون، بينهم أطفال ومسنون، في الجري ومناشدة الآخرين، ليتبعوهم أثناء هرولتهم على الجسر المؤدي إلى إل باسو، تكساس.
وطالبت المجموعة بالسماح لها بالدخول عبر بوابات المعبر الحدودي، مع وقوف البعض على المركبات؛ حيث توقفت حركة المرور لساعات.
وحاول البعض تجاوز الأسلاك الشائكة، بينما انهار آخرون وتوسلوا للسماح لهم بالمرور، من الجسر الذي يعد واحداً من ثلاثة جسور.
فيما أكد وكلاء الجمارك وحماية الحدود، أنه يتعين عليهم تنفيذ إجراءات تشديدية على الموانئ أمامه، بسبب تهديد محتمل للقيام بدخول جماعي.
وقال مكتب الجمارك وحماية الحدود: إنه استعان بمجموعة من الضباط والحواجز الإضافية فوق جسر الأمريكيتين وامتداد ستانتون ليردو.
