عادي
يركّز على تفعيل دور التربية والتعليم

الإمارات تدشن مركز منارة لنشر قيم التعايش في المنطقة

14:55 مساء
قراءة دقيقتين

- المركز ينشر قيم التعايش في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الثلاثاء، عن تأسيس المركز الإقليمي للتعايش (مركز منارة)، الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، ويحمل في اسمه الكلمة العربية التي تعني مصدر النور الهادي للقادمين من بعيد.

وسيدعم هذا المركز القيم والمبادرات الكبرى التي أطلقتها دولة الإمارات المتعلقة بالتسامح والتعايش، وبيت العائلة الإبراهيمية، وتم إنشاء مركز منارة مع رابطة مكافحة التشهير كشريك رئيسي للتعاون في تنفيذ البرامج التعليمية والثقافية، والتي سوف تشمل إقامة علاقات مع الجامعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، لتعزيز السلام والازدهار من خلال نشر قيم وثقافة التعايش عبر دورات تدريبية مخصصة لطلاب الجامعات والمتعلمين الشباب.

وقال الدكتور علي النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز منارة - في تصريح له بمناسبة التدشين - يسعدنا أن نتشارك مع رابطة مكافحة التشهير، وهي واحدة من أفضل المنظمات في العالم لتعزيز السلام، وتبديد الصور النمطية، وجمع الناس من جميع الخلفيات معاً، وسيكون مقر مركز منارة في منطقتنا ولمصلحة منطقتنا. جدير بالذكر أنه سيكون للمركز مجلس إدارة مؤسس يتكون من كبار الخبراء من جميع أنحاء العالم الذين يتمتعون بالخبرة العميقة في مجالات عمله، وسيقود مركز منارة الدكتور علي النعيمي، الذي سيشغل منصب رئيس مجلس الإدارة؛ والدكتور النعيمي هو شخصية عالمية رائدة في مكافحة التطرف وتعزيز الاحتواء، فيما يمثل جوناثان جرينبلات رابطة مكافحة التشهير في مجلس الإدارة.

وقال جرينبلات: تمتلك رابطة مكافحة التشهير 100 عام من الخبرة في مكافحة جذور معاداة السامية والكراهية بجميع أشكالها، ويشرفنا أن تكون الرابطة الشريك الرئيسي في توفير البرامج التربوية والتعليمية، مشيراً إلى أن مركز منارة يأتي استمراراً للتقدم نحو السلام والتعايش في الشرق الأوسط، والبناء على الإنجازات التاريخية في المنطقة، وأبدى تطلعه إلى مواصلة العمل على توحيد الشعوب بطرق مبتكرة في السنوات المقبلة.

وستعمل الرابطة بشكل وثيق مع خبراء المركز لإعداد ونشر برامج شاملة ومختبَرة لتعزيز التعايش مثل:

- تطوير مواد تعليمية تهدف إلى تعزيز قبول الآخر.

- إشراك الطلاب من جامعات الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا في المؤتمرات بالمنطقة، وتمكينهم من زيارة مؤسسات تعليمية دولية.

- الشراكات المجتمعية المباشرة «People to people» التي تركز على طلاب الجامعات.

- تقارير بحثية مع بيانات شاملة وأدلة لأفضل الممارسات.

- استضافة مسابقات سنوية رفيعة المستوى لتقديم العروض النهائية في دبي.

وقال يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية: سيكون هذا المركز نموذجاً للمنطقة، وهو انعكاس للقيم التي تشترك فيها الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك الالتزام بتعزيز السلام والتعايش، وخلق الفرص لشباب المنطقة. ومن المقرر أن تبدأ البرامج التعليمية الأولى في أغسطس/ آب 2023.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8689kw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"