انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة العاشرة من قمة العرب للطيران، الحدث الرائد لقطاع الطيران والسياحة في المنطقة، في مركز «الحمرا» العالمي للمعارض والمؤتمرات برأس الخيمة، تحت شعار «الاستدامة وتأثيرها المباشر على مفاهيم السفر والسياحة في العصر الحالي».
وتتيح القمة، التي تستقطب كوكبة من رواد قطاع الطيران العالمي، سلسلة من فرص التواصل وتبادل المعرفة ولاغتنام الفرص ومواجهة التحديات وتوحيد الجهود ومناقشة سبل دفع تطور قطاع الطيران والسياحة العربي.
وشهد اليوم الأول، نقاشات وحوارات في مواضيع الاستدامة والآفاق الاقتصادية وتأثير التطورات التكنولوجية الثورية على مستقبل قطاع الطيران والسفر.
وتتضمن أجندة يوم غد الأربعاء، مجموعة من جلسات الحوار الحيّة، والكلمات الرئيسية، وورش العمل، بمشاركة كوكبة من القادة المحليين وعمالقة القطاع العالميين، في حوار فعال يستكشف تأثير السفر في البيئة وسبل تعزيز استدامته مستقبلاً، عبر استعراض أساليب إزالة الكربون ونماذج الأعمال المستدامة التي تدعم النمو المستمر للقطاع.
وقال ميكائيل هواري، رئيس شركة «إيرباص» في إفريقيا والشرق الأوسط: «تعد الاستدامة من الركائز الرئيسية التي نسعى من خلال عملياتنا إلى تطوير التقنيات وتوفير الحلول لاستخدام بدائل الوقود النظيف.. ولتعزيز جهود الاستدامة على مستويات أكبر، علينا تضافر جهود جميع الأطراف المعنية».
من جانبه قال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «نتطلع إلى الاستفادة من مشاركة كوكبة واسعة من أبرز اللاعبين الإقليميين والعالميين في قمة العرب للطيران، لاستكشاف سبل التعاون والحلول المبتكرة وأفضل الممارسات لبناء مستقبل خالٍ من الكربون».
وتسلط المناقشات الاستراتيجية الضوء أيضاً على المنتجات والخدمات والمبادرات المبتكرة، التي تغيّر طريقة سفر الناس، إلى جانب مناقشة أسس اقتصاديات الطيران في إطار ركيزة الاستدامة، وتأثير النقل الجوي المتقدم على شركات الطيران والمطارات وعمليات السفر، وتنامي أهمية وجهات السفر في الشرق الأوسط، والفرص المتزايدة في منظومة القطاع.
وتُقام القمة بالتعاون مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، وهي أول حدث عالمي للطيران والسياحة يهدف إلى حساب انبعاثات الكربون، ويدعم الحدث الشركات الدولية في القطاع، ممثلة في «إيرباص» و«سي إف إم» و«كولينز ايروسبيس» و«توركش تكنيك» و«أكاديمية T3 للطيران». (وام)
