أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، نظَّمت المنصة العالميّة للإلهام، زايد المُلهم حدث «زايد توك»، المبادرة الحوارية المحفّزة الأولى في المنطقة، أمس الاثنين، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وحضر الحدث اللواء سالم الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، والفونسو فير سفير جمهورية الفلبين، وممثلي الشركاء والداعمين إلى جانب حضور كبير ضم رواد أعمال وإعلامين وطلّاب جامعيين، ثم جرى تكريم المتحدثين ومؤديي الفقرات الفنيّة والمشاركين في الورش المصاحبة والداعمين لمبادرة زايد توك، بتقديم دروعٍ تذكاريّة وشهاداتٍ تقديريّة.
ووسط هذا الحضور الرسمي والجماهيري، اعتلى المسرح ثمانية متحدثين تحفيزيين عالميين ضمن محور ريادة الأعمال، حيث قدمت جاسيكا كوكس جلستها الحوارية المُلهمَة كأول طيار بدون ذراعين بعنوان (تحقيق المستحيل: إذا أنا استطعت، فأنت أيضاً تستطيع) وتحدثت فيها عن أهمية المثابرة لتحقيق الهدف وألا نستسلم مهما كانت التحديات من ظروف وأشخاص سلبيين.
فيما لم يخفِ مهندس الأعمال الأمريكي، مايك زيلر، إعجابه وتقديره للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ولدولة الإمارات التي باتت رمزاً للتطور والمستقبل، خلال جلسته الحوارية بعنوان (إطلاق العنان للعبقريّة الخفية على المستويين الشخصي والمؤسسي: المهارة الأساسية لقادة المستقبل).
أما توفيق كريدية، الرئيس التنفيذي لمجموعة براندز فور لِس، فتحدث عن قصة نجاحه التي جعلت علامته التجارية تتفوق عربيّاً وعالميّاً، مؤكّداً أنَّ الصعوبات التي واجهته في طفولته هي من صنعت منه إنساناً ناجحاً ومُلهِماً لعديد الشبان.
والمؤلف ورائد الأعمال الإماراتي، عمر البوسعيدي، قدَّم كذلك قصته المُلهِمة في ريادة الأعمال والنهج المستقبلي وأهمية التبادل التجاري والثقافي في إطلاق العنان للإمكانيات العالميّة تحت شعار (أن تكون مواطناً عالميّاً).
وتحت عنوان (عقليّة النمو والتقدّم) استهلَّ الدكتور خالد غطاس جلسته للحديث عن عقليّة رجال وروّاد الأعمال الناجحين، وعناصر النجاح الأساسية.
والتقت «الخليج» عدداً من أصحاب المشاريع الناشئة المشاركين في المعرض المصاحب حيث استعرضا سيف أحمد الحمادي وفهد سعيد الزرعوني من المنطقة الحرة التابعة لكليات التقنية العليا، طائرة بدون طيار تحتوي على مواد كيميائية لتنظيف أسطح المباني السكنية والتجارية، وذلك لتقليل المخاطر عبر تفادي الطرق التقليدية المستخدمة في تنظيف المباني.
وأوضح أن المادة الكيميائية التي يحتوي عليها الدرون تتضمن مادة عازلة تمنع تراكم الأتربة على النوافذ والأسطح، وتبقيها نظيفة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
فيما قال الدكتور سعيد الخزرجي إنه مشارك بجهاز يستطيع أن يجمع بخار المياه الناتج من الأسطح المائية، ويعيد استخدامها في العديد من الأمور أبرزها الشرب وري المزارع والنباتات، حيث إن المياه التي ينتجها الجهاز تكون محلاّة جاهزة للاستخدام.
