في ضربة قاسية لقطاع متدهور بالفعل، خفّضت وكالة «موديز» النظرة المستقبلية للقطاع المصرفي الأمريكي من مستقر إلى سلبية. وأوضحت الوكالة، انها اتخذت هذه الخطوة في ضوء إخفاقات البنوك الرئيسية التي دفعت المنظمين إلى التدخل يوم الأحد بخطة إنقاذ دراماتيكية منعاً لتأثر مؤسسات أخرى بالأزمة وحفاظاً على أموال المودعين.
وقالت:«لقت خفضنا نظرتنا المستقبلية للنظام المصرفي الأمريكي إلى سلبي، ليعكس التدهور السريع في بيئة الأعمال التشغيلية بعد انهيار بنوك سيليكون فالي وسيلفرجيت وسيجنيتشر».
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب الإجراء في وقت متأخر من يوم الاثنين، عندما حذرت «موديز» من أنها قد تخفض أو تراجع علمية تصنيف سبع بنوك. وهذه التحركات مهمة لأنها يمكن أن تؤثر على التصنيفات الائتمانية وبالتالي تكاليف الاقتراض للقطاع.
وأضافت الوكالة إن البنوك التي تعاني من خسائر كبيرة قد تعاني آثاراً سلبية في مجالات التمويل والسيولة والأرباح ورؤوس الأموال. (وكالات)
