عادي
150 مشاركاً وطنياً ودولياً بينهم 20 متحدثاً

15 دولة تشارك في فعاليات أسبوع الإمارات للوقاية من الإشعاع بأبوظبي

16:03 مساء
قراءة 3 دقائق
جانب من المشاركين

انطلقت، أمس الأول الاثنين، في أبوظبي، فعاليات أسبوع الإمارات للوقاية من الإشعاع التي تنظمها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية واللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع في الإمارات، وتستمر حتى 16 مارس الجاري، بمشاركة أكثر من 150 مشاركاً وطنياً ودولياً يمثلون جهات متخصصة في الوقاية من الإشعاع، بما في ذلك أكثر من 20 متحدثاً من 15 دولة.

ويجتمع الخبراء الوطنيون والدوليون لمناقشة أحدث ما توصلت إليه المنظومة الدولية للوقاية من الإشعاع، إضافة إلى التحديات المتعلقة بالقطاع النووي والبيئة والطب البيطري والفضاء وتقديم توصيات لتحسين حماية الناس والنظم البيئية.

وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة: يسعدنا استضافة النسخة الثانية من أسبوع الوقاية من الإشعاع بالتعاون مع اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع، مشيراً إلى أن الأسبوع يعد منصة مهمة يلتقي فيها خبراء وطنيون ودوليون لمناقشة الوضع الراهن والتحديات التي تواجه القطاع واقتراح حلول لتعزيز المنظومة الدولية للوقاية من الإشعاع؛ وأبدى تطلعه إلى عقد هذا الحدث بشكل منتظم لضمان الاستفادة من التوصيات التي يتم التوصل لها في هذه المنصة من أجل حماية المجتمع والبيئة، على حد سواء.

من ناحيته قال كريستوفر كليمنت، السكرتير العلمي والرئيس التنفيذي للجنة الدولية للوقاية من الإشعاع: إنه لمن دواعي سروري أن نواصل تعاوننا الطويل الأمد مع الهيئة من خلال المشاركة في تنظيم النسخة الثانية من أسبوع الوقاية من الإشعاع في دولة الإمارات العربية المتحدة والذي يُقام خلال الذكرى العاشرة من عقد ندوتنا الدولية حول نظام الوقاية من الإشعاع التي عقدت في أبوظبي في عام 2013، وبعد خمس سنوات من أول نسخة «أسبوع الوقاية من الإشعاع» والذي تم تنظيمه بشكل مشترك بيننا وبين الهيئة.

وأكد أنها فرصة ممتازة، وفي الوقت المناسب لمناقشة الجهود الدولية الحالية لتحسين الوقاية الإشعاعية في جميع أنحاء العالم، وعلى وجه الخصوص للاستماع إلى آراء الخبراء في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وخارجها بشأن العمل المطلوب لضمان حماية المرضى والعاملين والأفراد والجمهور والبيئة. وسيخصص الحدث الذي يستمر أربعة أيام، كل يوم منها لمناقشة موضوعات محددة، حيث سيتم تخصيص اليوم الأول لمناقشة «الوقاية من الإشعاع ومحطة الطاقة النووية»، إذ سيعرض الخبراء الإنجازات التي تحققت أثناء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية، إضافة إلى توضيح خطط الطاقة النووية في دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية والصين.

وفي اليوم الثاني، يناقش المشاركون «مراجعة منظومة الوقاية من الإشعاع للجنة الدولية»، وتهدف التوصيات العامة للجنة الدولية للوقاية من الإشعاع، والتي صدرت في عام 2007، إلى حماية الناس والبيئة من الآثار الضارة للإشعاع المؤين.. وستلعب الهيئة، بصفتها الجهة الرقابية النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، دوراً محورياً في ضمان تبنّي توصيات اللجنة الدولية في الإمارات.

وسيعقد اليوم الثالث تحت عنوان «الوقاية من الإشعاع والطب البيطري» لمناقشة العديد من الموضوعات الجديدة التي تطرحها اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع.. إطار الحماية العامة للنباتات والحيوانات والنظم البيئية؛ وحماية المريض البيطري؛ والأسس الأخلاقية لمنظومة الوقاية من الإشعاع.

ويتناول اليوم الرابع، الذي يحمل عنوان «الوقاية من الإشعاع والفضاء»، مدى تعقيد مجالات الإشعاع وحسابات الجرعات في الفضاء، وهو جانب رائع لاستكشاف الإنسان للفضاء الخارجي، كما ستعرض وكالة ناسا للفضاء ووكالة الفضاء الإماراتية برامجهما الفضائية.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s3pb4h8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"