عادي

أطفال «المشاعر الإنسانية» يزورون متحف الشندغة

19:23 مساء
قراءة دقيقتين

زارت مجموعة من أطفال مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة، متحف الشندغة، مطلعين على مسيرة دبي التاريخية الغنية، وأبرز التحولات التي عاشتها عبر العصور، ليكون أطفال المركز بين أوائل المجموعات التي تزور المتحف بعد أقل من أسبوع من تدشين صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، للمتحف.

وضمت الزيارة، إضافة إلى مجموعة من أطفال المركز، وفداً من إدارته في مقدمته د.نادية الصايغ، المؤسس والمدير العام للمركز، وفرحان شاهد، مدير المشاريع والتطوير، إضافة إلى عدد من مسؤوليه، وكان باستقبالهم عبد الله العبيدلي، مدير متحف الشندغة بالإنابة، في «دبي للثقافة» ومجموعة من فريق إدارة المتحف.

وانطلقت رحلة الأطفال من مركز الزوار الذي يمثّل نقطة انطلاق مثالية، قبل الشروع في رحلة استكشاف لتاريخ دبي الحافل بالإنجازات والمراحل المتعددة التي مرت بها الإمارة. وضمن هذه المحطة، شارك الأطفال في ورشة عمل لصنع قطع ديكور إضاءة احتفالية «حق الليلة» التقليدية لأطفال الإمارات خلال شهر شعبان، وسيتم عرض أعمال الأطفال في المتحف، كي يتمكن سائر الزوار من الاطلاع على مواهبهم.

ثم توجه الأطفال إلى بيت خور دبي: نشأة مدينة الذي يعد جزءاً محورياً في قصة دبي ومكانتها الرائدة على طريق القوافل والتجارة؛ حيث استمتعوا بشرح المقتنيات التي حوتها هذه المنطقة من كل أنحاء الدنيا نتيجة لكونها نقطة التقاء التجار من حول العالم.

وبعد ذلك حضر الأطفال فيلماً تسجيلياً يستعرض تاريخ دبي، مروراً بكافة التفاصيل التاريخية المهمة للإمارة واكتسابها بشكل تدريجي لمكانتها على مستوى التجارة العالمية، مثل بناء ميناء راشد، والتطور الحضري الذي شهدته دبي عبر السنوات حتى أصبحت اليوم وجهة عالمية للتجارة والأعمال والتكنولوجيا والإبداع.

ثم اختتم الأطفال جولتهم في بيت الحِرف التقليدية، الذي يضم مجموعة من الأعمال اليدوية التقليدية للإماراتيين، والتي تشمل الملابس والأواني والتماثيل والحليّ وغيرها، واستمتعوا بالتعرف إلى هذه المهارات والأعمال التي تعد شواهد تاريخية على الإبداع الإماراتي.

وقالت د.نادية الصايغ: «رحلة دبي التاريخية دليل رائع على ما يمكن تحقيقه بالإرادة والعزيمة وتكامل الطاقات الإنسانية من حول العالم؛ لذلك امتازت دبي ولا تزال، بمكانتها الجامعة، ونموذجها القادر على الترحيب بالجميع - بصرف النظر عن خلفياتهم - وتوجيه إمكاناتهم لتحقيق النمو الشامل والمستدام؛ لذلك كان ضرورياً لأطفالنا من أصحاب الهمم أن يطلعوا على هذه التجربة، ويستلهموا منها الدروس والعبر لسبل بناء المستقبل الأفضل».

يذكر أن الزيارة التي ضمت 40 طفلاً من أصحاب الهمم، جاءت في إطار الجولات التي ينظمها مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة لأطفاله دورياً للتعرف إلى أهم المعالم والمرافق في دبي ودولة الإمارات.

تأسس مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة في عام 2004، وهو مؤسسة غير ربحية يقع مقرها في إمارة دبي بالإمارات، وأول صرح إنساني لرعاية الأيتام من أصحاب الهمم على مدار اليوم والساعة 24/7 ويقدم التأهيل العلاجي والتربوي ويركّز على تحسين جودة حياة أصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/576ws5rc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"