عادي

«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يدعم الإبداع البحثي لطالبات جامعة زايد

17:22 مساء
قراءة 3 دقائق
استضافت جامعة زايد بدبي، ندوة بحثية، وحفلاً لتكريم الطالبات الفائزات في برنامج مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للدراسات الإمارتية والتراثية.
ويعتبر البرنامج، مسابقة بحثية لتشجيع وحثّ الطالبات على تقديم بحوثهن باللغتين العربية والإنجليزية، على أن يتم عرضها بعد ذلك على أساتذة متخصصين في المجالات التي تتناولها الطالبات، ليخضع كل بحث للتقييم قبل إصدار النتائج النهائية، وتحديد أسماء الفائزات وتكريمهن.
ومثّل الجامعة أعضاء اللجنة العلمية للمسابقة، وهم د.حسنين علي رئيس اللجنة، ود.أحمد سالم، مدير دائرة الدراسات الإنسانية والاجتماعية، ود.معاوية العوض، مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية، ود.حمدي حسن، ود.طارق عبدالله من كلية الدراسات الإسلامية العالمية، ود.علياء البدواوي، ود.أسماء عبيد.
مجلة بحثية
بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم قدمت مجلة «إضاءات إماراتية» عرضاً عن عددها الثامن، وهي مجلة علمية بحثية مختصة في الدراسات الإماراتية والتراثية، ويتم إعدادها من قبل الطالبات في جامعة زايد، ويرعاها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وأشاد عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالمستوى الثقافي والأكاديمي للطالبات وتوجّه بالتهنئة للفائزات بالأبحاث، حيث قدمت كل واحدة شرحاً موجزاً عن طبيعة الأبحاث المقدمة، رداً على الأسئلة التي طرحها، حيث قدم بعض الملاحظات والتوجيهات القيمة للاستفادة منها في أبحاثهن المستقبلية.
وقال ابن دلموك: «شراكتنا مع جامعة زايد شراكة مستدامة واستراتيجية، نمتلك نفس الرؤية والأهداف في تقديم المعرفة لعيالنا، ونعتبر المركز جزءاً من أي صرح علمي يرعى ويهيئ أبناء الوطن للقيام بأدوارهم المستقبلية لخدمة بلادهم».
وأضاف: «قوة مجتمعنا في ثقافة عيالنا، إن جيل الشباب يمثّل الأساس في المجتمع، وتبُنى الأوطان بسواعدهم، وتعدّ هذه الأبحاث مصدراً معتمداً للأجيال القادمة لكي تؤسس عليها وتنطلق منها».
وأود مخاطبة جميع الطالبات اللواتي شاركن في هذه المسابقة لأقول إن جميعهن فائزات، وليس الثلاث الأوائل فقط، وسيدعم المركز كافة المشاركات والمبدعات.
وتم تكريم الطالبات اللواتي فزن بالمراكز الثلاثة الأولى، وتسليم الجوائز لهن. وفازت بالمركز الأول عيده سنان المهيري عن بحثها «موقف المرأة الإماراتية من جنسها وأصلها»، بينما فاز بالمركز الثاني بحث بعنوان «الزواج في زمن الكورونا وأثره على ثقافة الزفاف ومعدلات الزواج في الإمارات» للطالبة خولة محمد المهيري، وكان المركز الثالث لعائشة حمد سالمين التي حمل بحثها عنوان «غياب الأب وتعدد الزوجات».
كما كرم اللجنة العلمية التي عملت على تقييم البحوث وأعضاء مجلة «إضاءات إماراتية».
عمل فني
قدم كل من نورة الملا، مريم الهاشمي، ناعمة آل علي، وشما الكتبي فيلماً قصيراً بعنوان «المرأة الإماراتية بصمة التراث والنبل»، تحدثن فيه عن الدور التاريخي للمرأة الإماراتية في النهضة التي شهدتها البلاد والدور الكبير لها في تاريخ وتراث الدولة.
واعتبر د.أحمد سالم أن المسابقة شكلت شراكة عميقة بين جامعة زايد ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث فيما يخص الدراسات الإماراتية والتراثية.
وأضاف: الإقبال على المشاركة هذا العام كبير جداً، حيث وصل عدد البحوث إلى 25 بحثاً، وتركنا حرية اختيار البحوث للطالبات، على أن يتمحور الموضوع حول الدراسات الإماراتية والتراثية، ووضعنا معايير يتم التقييم على أساسها، منها محتوى ومنهج وهيكل البحث، وسلامة اللغة، حيث تم منح العلامات واختيار الفائزات بناء على هذه المعايير.
وستوظف الجامعة البحوث التي لم يحالفها الحظ بالفوز في المسابقة بنشرها على إصدارات جدارية لتشجيع الطالبات كافة على القراءة والبحث العلمي في المجال التراثي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n8vfskj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"