عادي
تقدمت على المملكة المتحدة والسويد وألمانيا وفرنسا

«دي أتش أل»: الإمارات الـ 6 عالمياً في مؤشر للاتصال واللوجستيات

18:12 مساء
قراءة 3 دقائق
جون بيرسون
جون بيرسون
دبي: فاروق فياض
حافظت دولة الإمارات، على مركزها الريادي الأول عربيا والسادس عالميا ضمن «التقرير العالمي لمؤشر الاتصال واللوجستيات 2022» الصادر عن شركة خدمات الشحن العالمية -«دي أتش أل».
وحصلت الإمارات على ما مجموعة 77 نقطة من أصل 100 نقطة، في حين؛ تصدر المؤشر هولندا برصيد 85 نقطة، وسنغافورة ثانيا 84 نقطة، وبلجيكا 81 نقطة، وسويسرا 79 نقطة، وإيرلندا 77 نقطة.
وتقدمت الإمارات على دول كبرى بحجم: المملكة المتحدة، السويد، ألمانيا، فرنسا، الدانمارك، لوكسمبورغ، كوريا الجنوبية، أسبانيا، اليابان وغيرها الكثير من دول العالم.
ويقيس التقرير عدة مؤشرات وبيانات لناحية الخدمات اللوجستية من قائمة تضم 171 دولة ومنطقة جغرافية، أهمها: التدفقات التجارية، عدد السكان والكثافة السكانية، رأس المال، والمستوى المعلوماتي والرقمي وسهولة نشر البيانات والتواصل الرقمي.
وحلت الإمارات في المركز الرابع عالميا على مؤشر أفضل الدول ترابطا في خدمات الربط اللوجستي والمعلوماتي خلال السنوات العشرين الماضية، بعد كل من:ألبانيا، جورجيا، موزمبيق، كما جاءت في المركز الثالث عالميا كأفضل الدول تدفقا تجاريا والمرتبطة بالأنشطة المحلية بعد كل من سنغافورة وبلجيكا.
بينما جاءت قطر في المركز الثاني عربيا و34 عالميا، لبنان الثالث عربيا و41 عالميا، السعودية الرابعة عربيا و44 عالميا.
وأشار التقرير إلى أهم الشركاء التجاريين لدولة الإماراتمن ناحية الواردات، وهم: الهند أولا بحصة 20%، باكستان 8%، الصين 6%، السعودية 5%، الولايات المتحدة 4%، سلطنة عمان 4%، مصر 4%، اليابان 3% بنغلاديش 3% المملكة المتحدة 3%.
كما حلت الإمارات في المركز الخامس عالميا من ناحية السعة التجارية، والمرتبة 34 عالميا ضمن مؤشر العمق التجاري الكمي، والمركز الـ 20 عالميا على مؤشر السكان.
جون بيرسون: منشأة جديدة لـ«دي أتش أل» في أبوظبي
قال جون بيرسون،الرئيس التنفيذي لشركة «دي إتش إل»: إن الشركة بصدد افتتاح منشأة جديدة لها في أبو ظبي، حيث من المتوقع أن يتم ذلك في غضون شهر مايو/أيار المقبل، ولم يشر بيرسون إلى حجم الاستثمار الذي رصدته الشركة لتدشين المنشأة الجديدة في أبو ظبي.
أضاف بيرسون: إن دولة الإمارات تمتلك مقومات لوجستية كبيرة وبنية تحتية خدمية وتكنولوجية ورقمية متطورة جدا، يسهل على شركات عالمية مثل«دي أتش أل»التوسعات في السوق الإماراتية بفضل هذا التطور، وقد لمست شخصيا حجم التطور الكبير الذي يعيشه سكان الدولة في غضون السنوات القليلة الماضية.
وأوضح بيرسون: ان الشركة بصدد تسيير مزيد من رحلات الشحن الجوي باتجاه دبي نظرا للزخم الاقتصادي والتجاري الكبير الذي تشهده دبي ودولة الإمارات بشكل عام وحجم الطلب على البضائع، وتسعى الشركة إلى تقليل البصمة الكربونية في دورة عملياتها من المنشأ وحتى الميل الأخير، حيث تسعى لطرح 12 طائرة«أليس» تعمل بالكهرباء بشكل كامل كتكملة لأسطول شاحنات نقل ودراجات تعمل بالبطاريات، وهي خطوة من شأنها تقليل الانبعاثات من الخدمات الجوية. وهي قادرة على حمل 1179 كيلوغراماً ويصل مداها إلى 815 كيلومتراً.
وعن مدى تأثر أسعار الشحن في ظل المتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي يعيشها العالم اليوم، قال بيرسون: إن مستويات أسعار الشحن الجوي يتم وضع آلية لها في يناير/ كانون الثاني من كل عام وتقاس على امتداد السنة الواحدة بأكملها، وبكل تأكيد يتم الأخذ بالحسبان المتغيرات العالمية والتحديات التي تواجه قطاع الشحن الجوي، إلا أن العميل النهائي لن يلمس أي تغييرات مذكورة في هذا الشأن، وبعد ما شهدناه خلال الفترة الماضية من أزمة جيوسياسية في أوروبا وارتفاعات مستوى التضخم والفائدة، يتم التعايش مع مثل هذه الظروف في آلية تسعير الشحن الجوي، حيث ارتفعت أسعاره قبل سنة واحدة، وعادت للانخفاض مرة أخرى.
وأضاف بيرسون: إن الشركة رفعت أسطولها الجوي إلى 50 طائرة عريضة البدن في 2021، مقارنة مع 40 طائرة من ذات الحجم قبل «الجائحة»، وزادت من أسطولها الجوي قصير- متوسط البدن إلى 250 طائرة مقارنة مع 180 طائرة، وتسير نحو 300 رحلة جوية مقارنة مع 220 رحلة ما قبل «الجائحة». وهي تخدم حوالي 40 دولة عبر 136 مطارا، وتخدم قرابة مليون عميل، بأكثر من 400 ألف شحنة يوميا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ye2327yh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"