فاز الدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، بعضوية اللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين الدولية.
جاء ذلك في اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، بحضور أكثر من 100 أمين عام حول العالم، الذي عقد على هامش أعمال الدورة 146 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في البحرين خلال الفترة من 11حتى 15 مارس الجاري.
وتقدم الدكتور عمر النعيمي بالشكر لأعضاء جمعية الأمناء العامين علي ثقتهم وانتخابه عضواً في اللجنة التنفيذية، مؤكداً أنه سيتم العمل مع جميع الأعضاء لمواصلة طريق النجاح والتميز.
وأشاد بالدور الإيجابي والفعال الذي تضطلع به الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي، وما تبذله من جهود منذ نشأتها ضمن المنظومة الدولية للاتحاد، وما توفره من بيئة لتعزيز الحوار والتعاون بين البرلمانات الأعضاء، والتشاور حول القضايا المختلفة ذات الاهتمام المشترك، والتعاطي مع المعطيات وإبراز المواقف من القضايا والتحديات المصيرية المطروحة على الساحة الدولية.
وأكد أهمية تكاتف جهود الأمانات العامة، في سبيل تبادل أفضل الممارسات التي تنهض بالعمل التشريعي في الدول، وتُسهم في استدامة جودة وكفاءة أوجه المساندة لأعضاء البرلمانات.
وأشار إلى أن جدول أعمال جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، تطرق إلى العديد من القضايا الموضوعات المطروحة على الساحة البرلمانية الدولية، منها مشاركة المواطنين في عمل البرلمان، وعدم المساواة بين الرجال والنساء «الجندرية» في البرلمانات والحلول المطروحة، والبرلمانيون وتضارب المصالح، ودور البرلمانات في مكافحة تغير المناخ، والشروع في إمكانية إعداد دليل لأفضل ممارسات البرلمانات في مجال التقنية الرقمية.
