عادي

فرار وزيرة إكوادورية سابقة إلى فنزويلا

11:27 صباحا
قراءة دقيقتين
كيتو - أ ف ب
تمكنت وزيرة إكوادورية سابقة مدانة بتهم فساد وهاربة من وجه العدالة من الفرار إلى فنزويلا، بعد أن أمضت أكثر من عامين مختبئة داخل السفارة الأرجنتينية لدى بلادها، وفق ما أفاد مسؤولون الثلاثاء.
وحكم على ماريا دي لوس أنغيليس دوارتي التي كانت عضواً في حكومة الرئيس السابق رافاييل كوريا بالسجن ثماني سنوات بتهمة تلقي رشى، لكنها لجأت إلى السفارة الأرجنتينية في كيتو، حيث احتمت منذ آب/أغسطس عام 2020. وتولى كوريا الرئاسة بين عامي 2007 و2017.
وعرضت الأرجنتين اللجوء السياسي على دوارتي، لكن الإكوادور رفضت منحها ممراً آمناً للخروج من البلاد.
وأفادت وزارة الخارجية الأرجنتينية في بيان أن دوارتي «كانت موجودة في السفارة الأرجنتينية في كراكاس» صباح الثلاثاء، لكنها لم تعط أي تفاصيل حول كيفية تمكنها من الفرار إلى فنزويلا.
واستدعت الإكوادور السفير الأرجنتيني لديها غابرييل فوكس وطلبت منه شرحاً لما وصفته بالتناقضات في تفسيرات السفارة لكيفية فرار دوارتي، وأيضاً لرفضها تسليم لقطات كاميرات المراقبة.
وأبلغ وزير الخارجية الأرجنتيني سانتياغو كافييرو الاثنين نظيره الإكوادوري أن دوارتي فرت من السفارة «دون علم الموظفين» هناك.
وأعلن وزير الخارجية الإكوادوري خوان كارلوس هولغوين في وقت لاحق الثلاثاء: فوكس شخص غير مرغوب فيه واستدعت سفيرها لدى الأرجنتين للتشاور.
ودينت دوارتي مع كوريا ومسؤولين حكوميين سابقين آخرين بتهمة الفساد وتلقي رشى بقيمة 7,6 مليون دولار تقريباً مقابل منح عقود حكومية، وفقاً لمكتب المدعي العام، لكن كوريا الذي حصل على اللجوء في بلجيكا، حيث ولدت زوجته، يدعي أنه ضحية ملاحقة سياسية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycktc2f4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"