عادي
تحتفي به الدولة اليوم

«يوم الطفل».. تتويج لمسيرة تمكين أجيال الإمارات

00:57 صباحا
قراءة 9 دقائق
1

أكد مسؤولون أن يوم الطفل الإماراتي الذي يوافق 15 مارس من كل عام، بمثابة احتفالية وطنية ومناسبة نحتفي من خلالها بمسيرة ممتدة في مجال رعاية الأطفال، وتمكين أجيال الإمارات، وتتويجاً لنهجها المستمر في دعم الأطفال والاستثمار بهم، باعتبارهم ثروة الوطن الحقيقة للمستقبل.

وأوضحوا أن يوم «الطفل الاماراتي» يؤكد رؤية الإمارات في الحرص على تنشئة جيل المستقبل التنشئة السليمة وإعداد نواة بناة وقادة المستقبل، من خلال تقديم بيئة آمنة ومستدامة.

من جهتها، أكدت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أننا نحتفي من خلال المناسبة بمسيرة ممتدة في مجال رعاية الأطفال، وتمكين أجيال الإمارات، وتتويجاً لنهجها المستمر في دعم الأطفال والاستثمار بهم، باعتبارهم الثروة الحقيقة.وقالت: «نواصل جهودنا في قطاع التعليم لتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية اللازمة لأجيال الإمارات، وذلك اتباعاً لنهج آبائنا المؤسسين والقيادة الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانات لمستقبلهم، موضحةً أن الإمارات راهنت منذ تأسيسها على الإنسان واستثمرت به، باعتباره محوراً لتحقيق التنمية الشاملة والأساس الذي تنطلق منه لتحقيق إنجازاتها في مختلف الميادين».

وأشادت بجهود ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لما قدمته من دعم خلال السنوات الماضية، والذي كان له بالغ الأثر في الارتقاء في مجال رعاية الطفل.

1

أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن احتفال دولة الإمارات بيوم الطفل الإماراتي مناسبة وطنية نستحضر فيها بكل الفخر والاعتزاز مسيرة بارزة للتنمية البشرية في قطاع الطفولة منذ انطلاق دولة الاتحاد، إذ يسلط فيها الضوء على المنجزات التي تحققت خلال هذه المسيرة في رعاية الطفل وتمكينه وتوفير البيئة المحفزة على ضمان تنشئة اجتماعية وتعليمية وصحية وثقافية سليمة للطفل، والاستثمار في الطفولة باعتبار أن أطفال اليوم هم قادة الغد.

وأشارت سموها إلى أن مسيرة الطفل الإماراتي سجلت منجزات وطنية بارزة مستشرفة رؤية وفكر القائد المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من بناء الإنسان رسالة وهدفاً وغاية تتوجه إليها جميع استراتيجيات التنمية الوطنية، وقد حظي الطفل الإماراتي باهتمام خاص في وجدان القائد المؤسس، الذي جعل من رعاية الطفولة وتمكينها حجر زاوية في بناء التنمية البشرية التي أصبحت إحدى الركائز الأساسية لنهضة الإمارات وتميزها وريادتها عالمياً.

1

وأضافت: الحديث عن تطور مسيرة رعاية الطفولة في دولة الإمارات، يحمل أبعاداً كثيرة تغطي مختلف مجالات الحياة اليومية التي ينشأ في كنفها الطفل، والبداية من تكوين الأسرة التي حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على أن يكون بناؤها سليماً، مروراً بالرعاية الصحية التي يحظى بها الطفل جنيناً في بطن أمه، وكذلك تلك الرعاية الممتدة للطفل في مرحلة طفولته المبكرة، وصولاً إلى الرعاية الشاملة التي يتمتع بها في رياض الأطفال المتطورة والمدارس الحديثة، والنوادي الرياضية والثقافية التي تتفتح فيها مواهبه وإبداعاته وابتكاراته.

وتابعت: الطفل في دولة الإمارات يتم الاستثمار فيه بعناية ورعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وهذه الرعاية مكنت الطفل من تحقيق مكانة رفيعة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وأشارت سموها إلى أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نعتز فيها بما قدمته سمو الوالدة الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وهي جهود رائدة هيأت للطفل مكانة مرموقة في المجتمع.

ثروة الوطن

وقال علي سالم عبيد الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، إن ما يلقاه أطفال الإمارات من اهتمام ودعم ورعاية من قبل القيادة الرشيدة، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، والتي وجهت بتخصيص يوم للطفل الإماراتي يصادف 15 مارس من كل عام، كان من أهم الأسباب التي جعلت أطفال الإمارات من السعداء على مستوى العالم.وأشار إلى أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي إنما يؤكد إيمان الدولة بأن هذا الطفل الذي تتم رعايته في كافة مراحله العمرية، هو مستقبل الوطن، واللبنة التي تعمل الدولة على تشكيلها، ليصبح أحد القادة الفاعلين الذين تفخر بهم الإمارات، التي تتطلع دوماً إلى أن يكون أبناؤها متميزين ومختلفين، وقادرين على تحقيق التطلعات، والسير بوطنهم نحو الريادة، متسلحين بالعلم وبالقيم النبيلة التي يقوم عليها هذا الوطن كالتسامح والتعايش واحترام الآخر.

رعاية لا مثيل لها

قالت مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، إن الطفل الإماراتي محظوظ بما يلقاه من رعاية لا مثيل لها، لوجود قيادة كريمة تؤمن بأهمية الإنسان وصون حياته من الطفولة إلى الكهولة. وأضافت أن حكومة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبجهود أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، تحرص على تقديم أوجه الدعم المختلفة التي تكفل للطفل الإماراتي ومن يعيش من الأطفال على أرضها، الحياة الحرة الكريمة وسط بيئة أسرية مستقرة.

وواصلت، أن الاحتفال بالطفل الإماراتي هذا العام يكتسب أهمية خاصة، حيث يأتي في عام الاستدامة الذي أعلن عنه صاحب السمو رئيس الدولة، ليحمل عام الطفل الإماراتي شعار «حق الطفل في بيئة آمنة ومستدامة» وهو الأمر الذي تعمل الدولة على تكريسه مفهوماً وخطط عمل.

ولفتت إلى أن ذلك يعكس حجم اهتمام الدولة ليس اليوم فقط، وإنما منذ عهد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له قائد التمكين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، بالأطفال باعتبارهم بناة المستقبل وعماد الوطن.

قادة المستقبل

قال طارش عيد المنصوري مدير عام محاكم دبي: بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي» الذي يصادف 15 مارس من كل عام، والذي يحمل هذا العام شعار «حق الطفل في بيئة آمنة ومستدامة» وذلك تماشياً مع التزام الدولة بتعزيز منظومة العمل المناخي وصولاً إلى بيئة مستدامة ووقف هدر الموارد الطبيعية والإضرار بها، وجهودها في الحد من التغير المناخي الذي سيؤثر سلباً في مستقبل الأطفال والأجيال القادمة، فإن هذا اليوم يعتبر مناسبة وطنية تعكس الدور الملهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات» تأكيداً لالتزامها بإعداد جيل المستقبل لمتابعة مسيرة التنمية المستدامة».

وأوضح أن يوم «الطفل الاماراتي» يؤكد رؤية الإمارات في الحرص على تنشئة جيل المستقبل التنشئة السليمة وإعداد نواة بناة وقادة المستقبل، من خلال تقديم بيئة آمنة ومستدامة، إذ يضمن لهم مستقبلاً مشرقاً بعيداً عن التغيرات السلبية والعوامل المؤثرة في المناخ التي من شأنها أن تضر بأجسامهم وعقولهم.

رعاية مثالية

أكدت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أن الشعار الذي تم رفعه هذا العام احتفالاً بيوم الطفل الإماراتي تحت عنوان: «حق الطفل في بيئة آمنة ومستدامة»، يجسده واقع ملموس لدولة لها نهجها المتفرد في توفير الدعم والرعاية المثالية والشاملة للأطفال، وقيادة رائدة في فكرها واستشرافها لأفضل مستقبل لأجيالنا القادمة. وأضافت إن الإمارات وطن ثري بالنماذج والنجاحات والإنجازات المحققة والاستراتيجيات والمبادرات والتشريعات التي أوجدت منظومة شاملة ومتكاملة في الاهتمام بالنشء من أطفال الإمارات الذين يمثلون طاقات المستقبل التي تبنى على القيم الوطنية والإنسانية الأصيلة وبالعلم والمعرفة.

وأوضحت أن الشارقة وبفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، كانت السبّاقة إقليمياً وعالمياً في تسخير كل إمكاناتها، لتكون بيئة آمنة ومستدامة للأطفال بحرصها على حياة الطفل وسلامته النفسية والجسدية.

مناسبة وطنية

أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن «يوم الطفل الإماراتي» يجسد رؤى القيادة الحكيمة واهتمامها بالطفل، كما يعكس حرصها على رعايته، وخلق بيئة آمنة ومستدامة تسهم في تعزيز قدراته ومهاراته، وتعمل على اكتشاف مواهبه وإعداده للمستقبل.

وقالت: «يُعد يوم الطفل الإماراتي مناسبة وطنية مميزة لما يحمله من أبعاد إنسانية ومجتمعية، تهدف إلى رفع مستوى الوعي بحقوق الطفل، كما يعتبر تتويجاً لجهود الدولة ومساعيها في المحافظة على الطفل الذي يُمثل ثروتنا الحقيقية وأملنا في غد مشرق».

وأشارت إلى حرص الهيئة على الارتقاء بمهارات الأطفال الإبداعية، وتنمية الإلهام في نفوسهم، من خلال ما تقدمه لهم من فعاليات مبتكرة، مضيفة أن الهيئة تسعى إلى الوفاء بمسؤوليتها المجتمعية وأداء دورها الثقافي تجاه الأطفال، وذلك من خلال الأنشطة المتنوعة لتحفيزهم وتدريبهم على استثمار أوقاتهم، وتعزيز قدراتهم الإبداعية.

مسيرة رائدة عالمياً

أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أن الاحتفاء بيوم الطفل الإماراتي يُمثل مناسبة وطنية يلتف حولها مختلف شرائح المجتمع لتسليط الضوء على ما تم إنجازه في مسيرة الطفل الإماراتي، هذه المسيرة التي تحظى دائماً برعاية واهتمام من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن ز ايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إذ يحرص سموه على التوجيه دائماً بتوفير البيئة الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية التي تهيئ للطفل تنشئة اجتماعية ترسخ لديه منظومة القيم الإماراتية الأصيلة، وتفتح مداركه على العصر بكل ما يحمله من تطورات علمية وتقنية وتكنولوجية.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات وهي تخصص يوماً للاحتفاء بالطفل إنما تواصل مسيرة تميزها وريادتها محلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً، إذ تنظر دولة الإمارات بمختلف مؤسساتها إلى أطفال اليوم على أنهم قادة المستقبل الذين ينبغي الاستثمار فيهم منذ مرحلة عمرية مبكرة.

وقالت العفيفي: إن مسيرة الطفولة في دولة الإمارات عنوانها الأبرز دائماً هو التميز الذي يحظى به الطفل في جميع مراحل نموه إلى أن يكتمل بناء شخصيته وفقاً لمحددات الهوية الإماراتية، وفي هذا الصدد فإن الاحتفاء بهذا اليوم مناسبة للتعبير عن الامتنان والتقدير لسمو الوالدة الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» التي قدمت نموذجاً بارزاً في رعاية وتمكين الطفولة وتعزيز البناء الأسري للأسرة الإماراتية.

مسؤولية مجتمعية

أكد أحمد بن مسحار، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات، أن «يوم الطفل الإماراتي»، يجسد التزام الدولة بترسيخ رعاية الطفل كثقافة ومسؤولية مجتمعية، ويُبرز الأهمية التي توليها الحكومة لتمكين الأطفال، باعتبارهم قادة الغد، وبناة المستقبل المستدام القائم على الابتكار للأجيال القادمة.

وأضاف، أن الاحتفال هذا العام تحت شعار: «الحق في بيئة مستدامة»، يؤكد التلازم بين ضمان حقوق الطفل ودفع عجلة الاستدامة، وضرورة حماية البيئة والحفاظ على مواردها للأطفال، باعتبارهم الأشد تأثراً بتداعيات شح الموارد والتحديات المناخية، مشيراً إلى دأب المشرع الإماراتي على سن التشريعات التي تركز على تلبية جميع احتياجات الطفل البدنية والصحية والنفسية من منظور تشريعي، إلى جانب إرساء دعائم البنية التحتية المتكاملة والمستدامة التي تضمن التنمية الاجتماعية السليمة.

الإمارات نموذج

أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، أن دولة الإمارات قدّمت نموذجاً بارزاً يحتذى في رعاية الطفل، ونشر الوعي بأهمية حقوق الطفل وتوفير البيئة التي تكفل له نمواً سليماً من النواحي الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية، مشيراً إلى أن ضمان جودة الحياة لأطفالنا تحظى برعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هذه الرعاية التي جعلت من يوم الطفل الإماراتي يوماً وطنياً تحتفي به الدولة ومختلف فئات المجتمع، وتسلط فيه الضوء على ضمان حياة سعيدة لأطفالنا باعتبارهم قادة الغد.

وأشاد برعاية الوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» لمسيرة الطفولة، وجهود سموها الرائدة في تمكين هذه الفئة وتقديم الدعم اللازم للأسرة المواطنة.

قيم متوارثة

أكدت مريم الشامسي مدير مكتب التطوع والخدمة المجتمعية بجمعية الشارقة الخيرية بالإنابة، أن يوم الطفل الإماراتي الذي يوافق 15 من شهر مارس من كل عام هو محطة من المحطات التي تعكس ما يحظى به المواطن الإماراتي منذ نعومة أظفاره، من اهتمام كبير من قبل الدولة ومؤسساتها، حيث يعتبر الاهتمام بالنشء من القيم المتوارثة والمتأصلة في المجتمع الإماراتي، لذا حرصت الدولة على ترسيخ هذه القيم وديمومتها من خلال تأسيس بنيه تشريعية داعمة، تساهم في بناء طفل متحمل لواجباته الوطنية، وإعداده ليكون واعياً بحقوقه، منتجاً وقادراً على المشاركة الفاعلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4r3nx8s3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"