عادي
برعاية عبدالله بن زايد.. وتجمع 3000 من فئات المجتمع

الإمارات تطلق «الطريق إلى كوب 28» من «مدينة إكسبو»

11:54 صباحا
قراءة 4 دقائق
1

دبي: «الخليج» و(وام)

برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» انطلقت أمس أولى فعاليات «الطريق إلى COP28» التي تنظمها رئاسة المؤتمر ويقودها الشباب وذلك في مدينة إكسبو دبي. 

تجمع هذه الفعالية المهمة - التي تعد محطة مهمة للشباب والمجتمع في مسيرة زيادة الوعي وجمع الطاقات وحشد الجهود - أكثر من 3000 من المعنيين من مختلف فئات المجتمع في دولة الإمارات وتوجيهها نحو مسارات وأولويات التنمية المستدامة. 

بدأت الفعالية بالبرنامج الصباحي للورش التفاعلية التي تهدف إلى إلهام وتعليم وتمكين الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاماً لفهم موضوع تغير المناخ والتعامل معه بالتعاون مع برامج إكسبو للمدارس ويعقبه برنامج فترة ما بعد الظهر المخصص للشباب من خلال الحلقات الشبابية والمناقشات وورش العمل ومبادرات الاستدامة والعروض التي ينظمها شركاء الحدث، بما في ذلك وزارة الثقافة والشباب ومركز الشباب العربي، أما البرنامج المسائي فيشكل الحدث الأساسي للفعالية ويناقش خلاله الفريق القيادي ل COP28 مع قادة العمل المناخي من الشباب تطلعات الفريق لمؤتمر الأطراف المقبل الذي تستضيفه دولة الإمارات. 

الصورة
1

توفر الفعالية ورش عمل تركز على الموضوعات المتعلقة بالمناخ للتواصل مع الأطفال وتعزيز الوعي المعرفي لديهم وجذب اهتمامهم نحو مؤتمر الأطراف COP28 حيث يشارك أكثر من 1200 طفل إضافة إلى تنظيم 5 جولات مختلفة في أجنحة إكسبو وتنظيم 42 ورشة عمل تركز على الملفات المرتبطة بالمناخ إضافة إلى عقد مجموعة من الجلسات مدة كل منها 20 دقيقة بقيادة رائد المناخ للشباب لمؤتمر الأطراف COP28. 

ويركز الحدث على أربعة محاور استراتيجية هي المشاركة والعمل والتعبير والتعليم، كما يشهد إطلاق مبادرات لدعم مشاركة الشباب في جهود الأمم المتحدة الخاصة بالمناخ وتعزيز حضور وجهود الهيئات التي تخدم الشباب في منظومة العمل المناخي العالمي.

طلبة المدارس

استضافت مدينة إكسبو دبي البرنامج الأول ضمن أولى فعاليات «الطريق إلى COP28» التي تنظمها رئاسة المؤتمر ويقودها الشباب.

وتضمن البرنامج الأول ورشاً تفاعلية بهدف إلهام وتعليم وتمكين الطلاب الذين تراوح أعمارهم بين 7 و15 عاماً، لفهم موضوع تغير المناخ والتعامل معه، بالتعاون مع برامج إكسبو للمدارس.

وتوافدت أعداد كبيرة من الطلبة منذ الصباح الباكر على موقع جناح «تيرا» للاستدامة في مدينة إكسبو 2020 دبي، وجرى تنظيم عدد من الفعاليات التعليمية والتثقيفية التي قدمها مجموعة من رواد المناخ الشباب، وتركزت حول مختلف القضايا المتعلقة بالتغير المناخي، كما تم توزيع المواد التعليمية المصورة على الطلبة، بهدف تعريفهم بقضايا المناخ بشكل عام.

وحضر سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس المكتب الوطني للإعلام جانباً من أنشطة فعالية «الطريق إلى كوب 28» للعمل المناخي، التي استضافتها أمس الأربعاء مدينة إكسبو دبي، بهدف تعزيز الجهود الوطنية لرفع وعي مختلف شرائح المجتمع بأهمية دعم مبادرات حماية البيئة وإيجاد الحلول المناسبة لتحديات التغير المناخي. 

والتقى سموه خلال الفعاليات عدداً من الطلبة المشاركين في ورش العمل، واطّلع على بعض المبادرات الخاصة بالزراعة المستدامة ودعم أسواق المزارعين الشباب إضافة إلى التعريف بتحديات التغير المناخي، في إطار تعزيز جهود الدولة في مجال العمل المناخي. 

ورافق سموه، خلال جولته التفقدية، شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28». 

وشهد الفعالية أكثر من 3,000 من الشركاء والمختصين بالعمل المناخي من مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك القيادات المسؤولة عن مؤتمر «كوب 28» وكبار المسؤولين الحكوميين وسفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى دولة الإمارات، إضافةً إلى طلبة المدارس الحكومية والخاصة. 

وتضمنت الفعالية، التي استمرت ليوم واحد، ثلاثة برامج رئيسية، بدأت بالبرنامج الصباحي للورش التفاعلية، التي تهدف إلى إلهام الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاماً وتثقيفهم وتمكينهم من فهم واستيعاب موضوع تغير المناخ والتعامل معه. 

واشتمل برنامج فترة ما بعد الظهيرة على مجموعة من الحلقات الشبابية والمناقشات وورش العمل ومبادرات الاستدامة، والعروض التي ينظمها شركاء الحدث، بما في ذلك وزارة الثقافة والشباب ومركز الشباب العربي، فيما شكّل البرنامج المسائي الحدث الأساسي للفعالية؛ حيث ناقش الفريق القيادي لقمة «كوب 28» مع قادة العمل المناخي من الشباب، تطلعات الفريق لمؤتمر الأطراف المقبل الذي تستضيفه دولة الإمارات. 

وركّزت الفعالية على العمل المناخي، انطلاقاً من أربعة مبادئ أساسية، هي تعزيز المشاركة، وإعلاء صوت الشباب، وتمكينهم من خلال المعرفة والمهارات والفرص، ودعم مبادراتهم في العمل المناخي في مختلف أنحاء العالم. 

كما شهدت الفعالية إطلاق مبادرات رئيسية لدعم مشاركة الشباب في «عملية المناخ للأمم المتحدة» وتعزيز جهود المنظمات التي يقودها الشباب والتي تخدمهم، وحضورها في مجتمع المناخ العالمي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/f6hnd8dj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"