عادي

أمريكا توقف مستثمراً صينياً مقرباً من مستشار سابق لترامب

15:35 مساء
قراءة دقيقتين
ترامب وستيف بانون
ترامب وستيف بانون
نيويورك - أ ف ب
أوقف في نيويورك رجل أعمال صيني مطلوب في بلده، ومرتبط بشكل وثيق بستيف بانون الذي عمل مستشاراً سياسياً للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ووجهت إليه تهمة الاستيلاء على نحو مليار دولار من مؤيدين لأنشطته المناهضة لبكين.
كما اتهمت وزارة العدل الأمريكية غيو وينغي، وشريكه البريطاني الذي لا يزال طليقاً، جي كين مينغ، بسرقة أموال من مشاركين في مخطط استثماري، حتى يتمكنوا من شراء كماليات، من بينها يخت وقصر فخم وسيارات فارهة.
وقال مسؤول قضائي في وقت متأخر، الأربعاء، إن غيو دفع بأنه غير مذنب، وتم توقيفه بعد جلسة استماع أولية.
وبعد ساعات من توقيفهن في السادسة صباحاً، في شقته المطلة على سنترال بارك في مانهاتن، اندلع حريق في المبنى الذي يقطنه، ما أثار شكوكاً حول إمكانية ارتباط الحادثين.
وجاء التوقيف بعد تسع سنوات من فرار هذا الملياردير الذي كان يعمل في مجال العقارات في الصين، حيث يواجه اتهامات بالاحتيال والفساد، وتحوّل في الولايات المتحدة إلى معارض ومنتقد للفساد داخل الحكومة الصينية.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن غيو استفاد من شهرته بصفته معارضاً لحكومة الرئيس الصيني شي جينبينغ، أثناء وجوده في نيويورك لحشد عدد كبير من المؤيدين عبر الإنترنت.
وتمّ تشجيع هؤلاء المؤيدين على التبرع أو الاستثمار في مؤسسات وشركات غير ربحية يسيطر عليها غيو، ومن بينها مجموعة «جي تي في ميديا» التي كان بانون مديرا لها.
وشمل نشاطه طرقاً أخرى لجمع مئات الملايين من الدولارات، من بينها ناد فاخر، ومنصة العملة المشفرة «هيمالايا فارم ألاينس».
وقالت وزارة العدل إن غيو وجي حوّلا الأموال لاستخدامهما الخاص.
وصادرت السلطات الأمريكية منذ عام 2021 نحو 634 مليون دولار من الأموال التي جمعها غيو وجي، ووجهت لهما، الأربعاء، تهماً متعددة أبرزها الاحتيال وغسل الأموال.
ووصل غيو إلى الولايات المتحدة عام 2015 بعد فراره من حملة في الصين ضد أثرياء ومسؤولين فاسدين، واتُهم بدفع رشى لاثنين من مسؤولي الاستخبارات والأمن النافذين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5u5p7c4r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"