عادي
خلال ندوة نظمتها السفارة في أبوظبي

الإمارات وإيطاليا تناقشان فرص التعاون نحو الطريق إلى مؤتمر المناخ «كوب 28»

15:39 مساء
قراءة 3 دقائق
المشاركون في الندوة (تصوير: محمد السماني)
المشاركون في الندوة (تصوير: محمد السماني)
لورنزو فنارا خلال إلقاء كلمته (تصوير: محمد السماني)
لورنزو فنارا خلال إلقاء كلمته (تصوير: محمد السماني)
الحضور خلال الندوة  (تصوير: محمد السماني)
الحضور خلال الندوة (تصوير: محمد السماني)
أبوظبي: عماد الدين خليل
ناقش المشاركون في ندوة نظمتها السفارة الإيطالية في أبوظبي، مساء أمس الأول الأربعاء، بعنوان «إيطاليا والإمارات نحو طريق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «كوب 28» إشراك القطاع الخاص في مواكبة التحول في قطاع الطاقة»، أهمية بحث فرص جديدة للتعاون الثنائي وتطبيق الحلول لمواكبة التحول المستمر في قطاع الطاقة.
  • وزير الخارجية الإيطالي: تتمتع إيطاليا والإمارات بشراكة قوية في مجال الطاقة
  • سفير إيطاليا لدى الإمارات: «كوب 28» سيكون علامة فارقة لطموحات جديدة

وقال أنطونيو تاجاني، نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية: «في أوائل شهر مارس/ آذار الجاري، قمنا بتوقيع اتفاقية مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعين للدورة 28 لمؤتمر المناخ «كوب 28»، لتعزيز التعاون بين إيطاليا والإمارات في ضوء مؤتمر «كوب 28» وتسعى الشركات الإيطالية وروّاد العالم في الحلول التكنولوجية للطاقة النظيفة إلى المساهمة في مواكبة التحول في قطاع الطاقة، وجعل «كوب 28» استثنائياً بجميع المقاييس، لتحقيق نتائج ملموسة للجميع ومن أجل الجميع».
وأضاف: «تتمتع إيطاليا والإمارات بشراكة قوية حقاً في مجال الطاقة، ولأجل ذلك نعتزم ضمان استمرارية هذا التعاون ونموه لتحقيق الأفضل دائماً لجميع أصحاب المصلحة، حيث يخلق التحول الأخضر في مجال الطاقة فرصاً رائعة، والشركات الإيطالية المختصة في هذا القطاع والتي تفتخر بتقديم أحدث الخصائص التكنولوجية المعترف بها عالمياً، مستعدة للتعاون مع نظيراتها في الإمارات بهدف تطوير مشاريع ناجحة ومثمرة للطرفين».
وأكد لورنزو فنارا، السفير الإيطالي لدى دولة الإمارات، خلال كلمته في الندوة أن «كوب 28» سيكون علامة فارقة في اتخاذ تدابير طموحة جديدة لتطوير الحلول التكنولوجية للطاقة النظيفة، وبحث فرص جديدة للتعاون الثنائي وتطبيق الحلول لمواكبة التحول المستمر في قطاع الطاقة، لافتاً إلى أهمية إشراك القطاع الخاص في مواكبة التحول في قطاع الطاقة.
وقال «لقد تعهدت دولة الإمارات بتبنّي نهج شامل متكامل، ما يجعل مؤتمر «كوب 28» بمثابة مؤتمر يشارك ويعمل فيه جميع الأطراف من أجل الجميع، كما يجب إشراك الشباب والقطاع الخاص كلاعبين أساسيين في صنع هذا التحول».
وتحدثت في افتتاح الجلسة الأولى التي قدمتها لاورا لابوستا، مديرة التحرير في صحيفة Il Sole 24 Ore، حنان بالعلاء، نائب الرئيس الأول - الطاقات الجديدة والهيدروجين في أدنوك، حول وجهات النظر حول موضوع «الطريق إلى مؤتمر «COP28»: بناء شراكات فعلية من أجل العمل المناخي».
وفي حديثه عن العلاقات الثنائية بين إيطاليا والإمارات العربية المتحدة، قال أومبرتو تافولاتو، مدير العلاقات الدولية في مؤسسة Med-Or: إن توقيع شراكة استراتيجية هو بمثابة تتويج للتعاون المستمر الذي يعكس أهمية دولة الإمارات بالنسبة لإيطاليا. لقد برزت دولة الإمارات كلاعب رائد في العالم العربي ونحن نؤمن بمدى أهمية أن تكون شريكاً لا يقدر بثمن لإيطاليا في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح نيكولو هيلبيرن، نائب رئيس المنطقة في MAIRE: «مع وجود أكثر من 30 عاماً من الخبرة في دولة الإمارات، تواصل شركة «ماير» دعم الرؤية الصناعية للدولة بفضل نهجها التكنولوجي ومهاراتها المميزة في تحويل الموارد الطبيعية، كما هو واضح من خلال مشروع «بروج 4» الاستراتيجي، القائم حالياً في إمارة أبوظبي، ونعمل اليوم جنباً إلى جنب مع دولة الإمارات لتمكين عملية انتقال الطاقة من خلال بعض المبادرات، مثل: بناء مصنع الأمونيا منخفض الكربون في منطقة «تعزيز» للكيماويات الصناعية».
وقال زهير صبرا، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستثمارية في مجموعة «بيئة»: تعمل «بيئة» على دعم الأجندة الوطنية والعالمية للتصدي لتغير المناخ ونواصل تطوير نهجنا الشامل والمتكامل لسلسلة إدارة النفايات والمساهمة بشكل أكبر في أهداف الاقتصاد الدائري، ونحن نرى أن مستقبل «صفر نفايات» ضروري لتحقيق أهداف صافي الصفر من الانبعاثات، من خلال إنتاج مواد ومنتجات بديلة، وتقليل استخراج الموارد من الأرض، وتقليل الاعتماد على مدافن النفايات، واستكشاف حلول لتحويل النفايات إلى مصدر للطاقة، ومن خلالها يمكننا الوصول إلى بيئة خالية من النفايات والانبعاثات المتراكمة.
وأضافت دانييلا جنتيل، الرئيسة التنفيذية في شركة Ansaldo Green Tech: «لدى دولة الإمارات سياسات واستراتيجيات طموحة لتعزيز كفاءة الطاقة ولديها خطط للوصول إلى 14 غيغا واط من مصادر متجددة بحلول عام 2030، منها نحو 8 غيغا واط من محطات الطاقة الكهروضوئية، وهي مصادر بطبيعتها متقطعة، ونحن ندرك جيدًا أن الطاقة التي تولدها يمكن أن تكون متزامنة مع ذروة الطلب».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9y6k2h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"