عادي

التكنولوجيا والتعليم الجامعي.. تحديات وفرص

23:54 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

استعرضت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، رئيسة جامعة زايد، وزكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، تحديات وفرص التعليم عن بعد في قطاع التعليم العالي، وما تحمله التكنولوجيا من إمكانات مستقبلية غير مسبوقة في مختلف مجالات التعليم.

جاء ذلك، في جلسة بعنوان «تحديات وفرص للتعليم العالي عن بعد» ضمن أعمال منتدى «عن بعد» الذي نظمه مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة الإمارات.

وناقشت نورة الكعبي، تجربة جامعة زايد في مجال التعلم عن بعد والحلول الاستباقية التي تبنتها الجامعة لإعداد الطلبة بالشكل الذي يضمن التحاقهم بسوق العمل بعد التخرج، من بينها استحداث مجموعة من البرامج الرائدة متداخلة التخصصات، والتي تعد الأولى من نوعها في الإمارات، فضلاً عن دمج البرامج الدراسية بمنصات التدريس الرقمية وتقنيات التعلم المبتكرة لضمان منظومة تعليم متكاملة داخل الفصول الدراسية وعن بعد.

وقالت: «استطاعت جامعة زايد توفير التوجيه الأكاديمي أثناء فترة الجائحة لعشرات الآلاف من الطلبة لشبكة الإنترنت وخارج الفصول الدراسية في غضون أيام، وأظهر استطلاع رأي أجريناه أن نسبة رضا المستخدمين لأنظمة التعلم عن بعد من الطلبة والمعلمين وصلت نحو 83٪ بجامعة زايد، مقارنةً بأقل من 50% على مستوى العالم».

من جهته، أكد زكي نسيبة، أن الإمارات، تمتلك بنية رقمية متميزة وجاهزية كبيرة للمستقبل بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن انعقاد منتدى عن بعد يترجم اهتمام حكومتنا بالوصول إلى الاستدامة في العملية التعليمية.

وقال: «لقد حملت تقنيات العمل عن بُعد في بيئة العمل الجامعية إيجابيات وسلبيات في ذات الوقت، فقد أسهمت في تعزيز مساعينا الفكرية والتنظيمية، ووسعت نطاق البحث عن المعرفة، أزالت حدود التواصل المحدود بالزمان والمكان، كما زادت من سرعة إنجاز العمل وكفاءته».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2y6wec2a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"