الشارقة: «الخليج»
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، معرض ومنتدى التوظيف السنوي في الجامعة الأمريكية في الشارقة في حرم الجامعة، بحضور 1500 من الطلبة والخريجين المهتمين باستكشاف فرص العمل والتدريب المتنوعة التي تقدمها 65 مؤسسة وشركة وطنية ودولية مشاركة في المعرض.
وربط هذا اللقاء الذي يرتقبه الطلبة والخريجون كل عام، والذي ينظمه مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة، بينهم وبين كبار مسؤولي التوظيف الذين يسعون لتوظيف المواهب الشابة.
وقالت أمينة سعد، طالبة الهندسة الصناعية في الجامعة الأمريكية في الشارقة، والتي زارت معرض التوظيف: «لقد كنت مسرورة بتنوع المؤسسات والشركات المشاركة في المعرض هذا العام، كان العامل المشترك الذي لاحظته لدى زيارتي للشركات المشاركة أنها جميعاً كانت شديدة الترحيب ويسهل التعامل معها، وهو ما أقدّره كثيراً، وجعلني أشعر بالارتياح. إن هدفي الرئيسي من الحضور إلى المعرض هو الحصول على تدريب داخلي، وآمل أن أتمكن من القيام بذلك بناءً على التفاعلات التي أجريتها اليوم والتي كانت إيجابية للغاية بشكل عام».
وكان منتدى التوظيف سبق معرض التوظيف ليعقد افتراضياً في 14 مارس/ آذار تحت شعار «خلق مستقبل مستدام للمواهب الشابة»، استفاد خلاله الطلبة والخريجون من ورشة عمل عن كتابة السير الذاتية قدمها الهلال للمشاريع، الشريك الاستراتيجي للجامعة، حول أساسيات كتابة السيرة الذاتية.
وقالت الدكتورة سوزان مام، مديرة الجامعة: «يعد معرض ومنتدى التوظيف السنوي أحد أهم الفرص التي توفرها الجامعة لطلبتها وخريجيها لاستكشاف فرص العمل والتدريب، وتوسيع شبكة معارفهم، وتعزيز شعور الارتياح ضمن السياقات المهنية والعملية الرسمية. نحن فخورون هذا العام برؤية زيادة في عدد المؤسسات المشاركة في معرض التوظيف مع انضمام شركات جديدة إلينا هذا العام. فنحن حريصون في الجامعة على دعم الطلبة وإعدادهم للمستقبل، ونحن فخورون بالعمل عن كثب مع شركاء الصناعة لإطلاق طلابنا إلى العالم».
وفي حديثه عن أهمية معرض ومنتدى التوظيف في الجامعة الأمريكية في الشارقة، قال توشار سينغفي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الاستثمارات في الهلال للمشاريع: «نحن ندرك أهمية تمكين الطلبة وتزويدهم بالمهارات والإرشادات اللازمة للنجاح في حياتهم المهنية في المستقبل، ونؤمن بأن الاستثمار في الجيل القادم من المواهب لا ينفع مؤسستنا فحسب، بل يساهم أيضاً في تطوير قوة عاملة ماهرة للاقتصاد الأوسع، فبناء على ما أظهرته البحوث، يجب أن تخلق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر من 33.3 مليون وظيفة بحلول عام 2030 لخفض معدل البطالة الإجمالي إلى 5٪».
