عادي
في «يوم الشارقة الدبلوماسي»

«العلاقات الحكومية» في الشارقة تستضيف 71 دبلوماسياً من 55 دولة

19:17 مساء
قراءة 3 دقائق

الشارقة: «الخليج»
استضافت «دائرة العلاقات الحكومية» بالشارقة ضمن فعاليات «يوم الشارقة الدبلوماسي» في مقر مجموعة «بيئة»، 71 دبلوماسياً من 55 دولة، منهم 41 سفيراً وقنصلاً لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، و30 ملحقاً دبلوماسياً وقائماً بالأعمال، إضافة إلى عدد من المستشارين الاقتصاديين والتجاريين، ومديري الإدارات ومجموعة من كبار المسؤولين في الشارقة، من رؤساء ومديري مؤسسات حكومية وشبه حكومية وخاصة.
جاء ذلك بالتنسيق مع «وزارة الخارجية والتعاون الدولي»، بهدف تسليط الضوء على ما تتيحه إمارة الشارقة من فرص للتعاون والاستثمار والسياحة والشراكات المثمرة في قطاعات البيئة والبنية التحتية، إضافة إلى عرض ما توفره الإمارة من المنصات والمعارض والمؤتمرات الدولية التي تعزز التعاون والحوار الحضاري مع العالم في مجالات متنوعة تشمل الثقافات والفنون وريادة الأعمال والمعارض التجارية.
وأقيمت الفعالية في مقر مجموعة «بيئة»، تثميناً لجهودها في ترسيخ الممارسات المستدامة.
وتضمنت الفعالية ملتقى حوارياً اطلع خلاله السفراء وممثلو الدول الشقيقة والصديقة على جهود الشارقة في قطاعات التنمية والبيئة ومشاريع البنية التحتية والاستثمار والاستدامة، وشارك فيه كل من الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيئة»، ومحمد المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، حيث سلّط الملتقى الضوء على تجربة كل من مجموعة «بيئة» ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) نموذجين للهيئات الناجحة التي اتخذت منهما «دائرة العلاقات الحكومية» مثالاً للتعريف بالحراك التنموي الذي يعزز فرص التعاون بين الشارقة ومدن العالم.
وخلال الملتقى، سلّط الشيخ فاهم القاسمي، الضوء على الدور الذي تلعبه الشارقة بوابةً دبلوماسية لتواصل بلدان العالم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات اختارت هذا العام «عام الاستدامة»، لتأكيد ضرورة الاهتمام بالبيئة، وتحفيز الجمهور على تبني خيارات وممارسات صديقة للبيئة، وتشجيع الابتكار والاستثمار في حلول الاستدامة.
وأشار الشيخ فاهم القاسمي، إلى أهمية قمة المناخ COP28 التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أنها تعد مؤشراً على التزام الدولة بإعطاء الأولوية للقضايا البيئية.
وأوضح أهمية مراعاة العوامل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، واصفاً إياها بركائز النجاح الثلاثية في العمل الحكومي، لتحقيق إنجازات مشرفة في جهود حماية الأرض، وتوفير بيئة ينعم فيها الجميع بالصحة والرفاه.
وبدوره قال خالد الحريمل: «يوفّر (يوم الشارقة الدبلوماسي)، منصة فريدة للجهات العاملة في الإمارة لتبادل الأفكار مع السفراء ومبعوثي الدول من جميع أنحاء العالم، حيث يقدّم الملتقى سُبلاً مبتكرة لتعزيز التعاون واستكشاف الفرص الاستثمارية في القطاعات الناشئة، التي تركز على الابتكار والاستدامة محلياً وإقليمياً، إضافة إلى المبادرات التي تدعم الجهود العالمية في معالجة تغير المناخ، إحدى أكثر القضايا إلحاحاً».
بدوره، قال محمد المشرخ: «يلعب مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر دوراً مهماً في جذب الاستثمارات الأجنبية وجعل الشارقة وجهة عالمية مفضلة للاستثمار، حيث يقدم مجموعة متنوعة من الفرص للمستثمرين على المستوى الإقليمي والعالمي، بما في ذلك التواصل مع المستثمرين المحتملين وتعريفهم بفرص الاستثمار في الإمارة، ودعم تطوير الأعمال، والمتطلبات التنظيمية لتأسيس الأعمال في الإمارة، ما يسهم في زيادة النشاط الاقتصادي وخلق فرص العمل في مختلف القطاعات».
وضمن فعالية «يوم الشارقة الدبلوماسي»، تحدث شهاب الحمادي، مدير مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، حول جهود الشارقة في جذب المؤسسات الإعلامية العالمية لتأسيس أعمالها.
وتعرف المشاركون من عهود العبودي، رئيسة قسم العلاقات الدولية في «المركز الدولي للاتصال الحكومي» إلى مبادرات المركز.
وشهدت الفعالية عقب الملتقى النقاشي جولة تعرف خلالها السفراء والقناصل الضيوف إلى المرافق والأقسام التي تتكون منها مجموعة «بيئة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3znp4typ

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"