عادي
للعمل على أحدث تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد

ذياب بن محمد يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «أبوظبي التقني» و«الاتحاد للقطارات»

14:16 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، توقيع مذكرة تفاهم بين «مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني»، و«شركة الاتحاد للقطارات» تهدف إلى تعزيز وتبادل المعرفة بين الطرفين في مجال التكنولوجيا المتطورة، والعمل على أحدث تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تستخدم موارد معاد تدويرها، ويشرف عليها شباب إماراتيون من طلبة وخريجي مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
وبموجب المذكرة، سيعمل الطرفان على التعاون في مجالات جديدة، منها تصميم وإنتاج موارد صديقة للبيئة باستخدام أحدث التقنيات، من خلال تأهيل الشباب المواطن، وبما يتماشى مع جهود الدولة في تمكين مبادرات الاستدامة ودعم الكفاءات الوطنية المتخصصة في قطاع الصناعة.
وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «إن هذه المذكرة تشكل نقلة نوعية جديدة في «أبوظبي التقني» الذي يتولى تصميم وإنتاج قطع الغيار والأكسسوارات باستخدام أحدث التقنيات التي تشمل الطباعة ثلاثية الأبعاد، والخراطة وموارد معاد تصنيعها صديقة للبيئة، وغيرها من التقنيات، مؤكداً أن المذكرة تهدف إلى تأهيل القوى البشرية الإماراتية للعمل على أحدث التقنيات الخاصة بالطباعة ثلاثية الأبعاد وملحقاتها، وبما يدعم دخول المزيد من الكفاءات الوطنية المتخصصة في القطاع الصناعي بالدولة».
من جانبه، أكد شادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات، حرص الشركة على دعم القوى البشرية الوطنية والاستفادة من خبرات «مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني» لتأهيلهم مهنياً وتقنياً في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد وفقاً لاحتياجات «الاتحاد للقطارات» لمواصلة بناء قطاع السكك الحديدية.
وقال: «إن القيادة الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً بالشباب بصفتهم المحرك الحيوي لتطور جميع القطاعات، والركيزة الأساسية لمواصلة مسيرة البناء والتنمية».
ويساعد استخدام المواد القابلة لإعادة التصنيع الشركات في تحقيق أهدافها الخاصة بالاستدامة، من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد، وبالتالي تحسين حالة البيئة من خلال تقليل النفايات الناتجة عن عمليات الإنتاج والتصنيع وحماية الموارد الطبيعية. كما يمكن للاستخدام المستدام للمواد أن يحسن الربحية على المدى الطويل، من خلال تقليل التكاليف المرتبطة بالمواد والنفايات والحّد من التلوث.
وتسمح تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing) بإنشاء أجزاء ومكونات بدقة عالية وسرعة كبيرة وبكلفة أقل مقارنة بالطرق التقليدية للتصنيع، علاوة على توفر الطاقة من خلال تقليل عدد الخطوات اللازمة لتشغيل المعدات اللازمة لإنتاج القوالب والأدوات والمعدات الخاصة بالتصنيع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yt7rsyz4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"