عادي

كامافينغا.. لاجئ أصبح تميمة فوز ريال مدريد

15:03 مساء
قراءة دقيقتين
كامافينغا يراوغ البرازيلي فيرمينيو
متابعة: ضمياء فالح
نوهت الصحافة بلاعب وسط ريال مدريد، الفرنسي كامافينغا الذي قال عنه مدربه أنشيلوتي قبل المباراة مع ليفربول في دوري أبطال أوروبا إنه «لا يمكن المساس به».
وجاء ثناء الصحف بعد التألق اللافت للاعب الفرنسي في مباراة ليفربول، وكتبت:«عندما يقول مدرب الريال إنه لا يمكن المساس به فهذا يعني أن موهبة الفرنسي الدولي خارجة عن المألوف».
وأصبح كامافينغا (20 عاماً) أساسياً في الفريق الأول لرين الفرنسي بسن الـ16، وفي الريال بسن الـ19 ويتربع على عرش وسط الريال حالياً، لكن الرحلة إلى النعيم لم تكن مفروشة بالزهور فقد أمضى أول أشهر من حياته في معسكر لاجئين بأنغولا إلى حين اصطحاب والديه سيليستينو وصوفيا له مع أشقائه لفرنسا ويعلق: «لم أكن حتى بسن العامين لذا لا أتذكر شيئاً عن تلك الفترة. لم نتحدث عائلياً عن الأمر، علمت فقط أن الوضع في أنغولا كان صعباً بسبب الحرب ورأيت صوراً لي وأنا أصل لفرنسا».
في العام الماضي، حضرت صوفيا وسيليستينو نهائي أوروبا وشاهدا معاً تتويج ابنهما بأول لقب في أول موسم مع الريال ويعلق: «كرة القدم حياتي وموهبتي غيرت حظوظ من حولي».
وترتفع نسبة فوز الريال من 4 إلى 8 من عشرة في حال مشاركة كامافينغا ويعلق: «هذه مجرد إحصائيات وأرقام، عندما يشركني المدرب يقول لي خذ الكرة وحرك الفريق»، وقد قام النجم فعلاً بهذا عندما غاب كروس ومودريتش وكاسيميرو في نصف نهائي البطولة أمام مانشستر سيتي الموسم الماضي. ويعلق كامافينغا الذي أهدى بنزيمة ركلة جزاء وضعت الريال في النهائي: «شاهدت مباراتنا أمام سيتي وكانت تميل 99 في المئة لسيتي وواحداً فقط لنا، لكن مدريد لا يموت مهما كانت الظروف. ما حدث الموسم الماضي سيظل بذاكرتي طوال حياتي. احتفلنا في غرفة الملابس وبنزيمة شغل موسيقى مختلطة، عادة أنام بشكل جيد بعد المباريات لكن الأمر أصعب بعد الفوز بمباراة كبيرة وغادرت بوقت متأخر».
يستلهم كامافينغا من أداء زملائه ويقول: «أحببت طريقة دفاع كاسيميرو وطريقة مناورة لوكا بالكرة وتمريرات كروس النوعية».
وعن أيقونته قال: «زيدان كان أيقونتي، إنه أيقونة كل الفرنسيين وكررت نفس الروليت الذي كان يعمله. مدرستي فاطمة هي التي حثت والدتي على ضمي لفريق كرة».
ويحب كامافينغا الجودو لأن شقيقه يمارسها لكنه انضم لنادي درابو دي فوجير حيث تألق حتى وقع معه رين بسن الـ11 ويضيف: «قال لي والدي أنت من سينهض بالعائلة وأنا سعيد لأنني حققت هذا، إنهم فخورون بي. تعلمت من والدي أن التعب حالة ذهنية، اعتدت الذهاب لمشاهدته يلعب في فريق هواة فوجير. أمي وأبي أكثر من ينتقدني وكنت أغضب من انتقادهما وأفجر الغضب بشكل إيجابي في الملعب كما أنهما يساعدانني على البقاء متواضعاً. عندما تملك المال يمكنك فعل كل شيء، تشتري 5 سيارات وتتجول كملك لكنني لم أذهب في هذا الطريق وإن اشتريت أكثر من اللازم يقتلني أبي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yy68e529

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"