عادي

تبرئة مدان بعد 33 عاماً في السجن

16:35 مساء
قراءة دقيقتين
إميل ماكدويل
إعداد: مصطفى الزعبي
أعلنت السلطات القضائية الأمريكية، تبرئة إميل ماكدويل من بروكلين، الذي قضى 33 عاماً في السجن لاتهامه بجريمة قتل عام 1990 لم يرتكبها، بعد أن أثبت التحقيق الجديد بأن صديقه هو القاتل الحقيقي.
وكان ماكدويل يبلغ من العمر 17 عاماً عندما قُتل الضحية جوناثان باول بحفلة منزلية في بيدفورد-ستايفسانت 27 أكتوبر 1990.
وحققت في ذلك الوقت إدارة شرطة نيويورك في الجريمة لمدة 24 ساعة فقط، والتي انتهت باعتقال المحققين لماكدويل، على الرغم من تصريحات الشهود المتضاربة وإصرار ماكدويل على أن صديقه هو من قام بالفعل بإطلاق النار.
وقال إريك جونزاليس، المدعي العام لمنطقة بروكلين، إن نظام التحقيق في الجريمة فشل من خلال توجيه الاتهام لشخص بريء.
ولم تنجح جهود ماكدويل في إثبات براءته حتى عام 2007، عندما قدم للمراجعة خطاباً كتبه مطلق النار الحقيقي يعترف فيه أنه مطلق الرصاصة القاتلة.
وكتب الصديق في الرسالة الذي لم يكشف عن اسمه بعد، وفقاً للمدعين العامين: «لا أعتقد أنني أستحق السير على وجه الأرض لأن أحد أصدقائي مسجون لسبب لم يفعله».
وكشف لاحقاً أن الرسالة سلمت في البداية إلى محامي دفاع ماكدويل قبل المحاكمة، لكن لم يتم التحقيق فيها، ولم يتم تقديمها إلى الادعاء.
حصل ماكدويل على جلسة استماع للمحكمة في ديسمبر 2009، ولكن قبل بدء الإجراءات مباشرة، قدم له المدعون عرضاً: إذا اعترف بالذنب بارتكاب جريمة قتل غير متعمد، فسيتم الحكم عليه بالسجن من 6 إلى 18 عاماً ويمكنه الخروج من السجن.
وظهر ماكدويل مبتسماً في أحد ممرات محكمة نيويورك بعد تبرئته، وعندما سُئل عن شعوره، قال: «أنا بخير».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/24fc5wk4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"