عادي

ما المغزى السريري لإبطاء تقدم داء الزهايمر؟

20:36 مساء
قراءة دقيقتين
الدكتور رونالد بيترسون

أبوظبي: «الخليج»

يجيب عن هذا التساؤل الدكتور رونالد بيترسون، دكتور الطب، وحاصل على الدكتوراه، طبيب أعصاب في مايو كلينك، والذي أوضح أن الخبراء يعيدون صياغة فهم تأثير العلاج بمرور الوقت، لإبطاء تقدم «داء الزهايمر» خلال التجارب السريرية، بما في ذلك تأثير العلاج بمرور الوقت والحاجة إلى العلاجات المركبة.

وأضاف إن تباطؤ تقدم المرض - بدلاً من إيقافه، وهو ما قد يحدث في النهاية - له فوائد قابلة للقياس وذات مغزى للمرضى وعائلاتهم، خاصة في حالات داء الزهايمر المبكر عندما يكون الإدراك والذاكرة سليمين في الغالب أو بشكل تام.

وأوضح أن عملية داء الزهايمر تهاجم الدماغ سنوات، وحتى عقود، قبل أن يُصاب الشخص بمشاكل في الذاكرة والتفكير، لكن التجارب السريرية للعلاجات المعدلة للمرض في مرحلة الأعراض تستمر عادة حوالي 18 شهراً.

وقال رونالد بيترسون، عضو في فريق العمل ومؤلف رئيسي في دراية عالمية حول الموضوع: «قد يؤدي إبطاء تدهور الدماغ حتى من أربعة إلى ستة أشهر في المراحل المبكرة من داء الزهايمر، إلى الحفاظ على وظائف الدماغ للمرضى، التي يمكن أن تكون مهمة للغاية للمرضى وعائلاتهم، وكلما طالت مدة قدرة الشخص على تأخيره لفقدان استقلاليته، واستمراره في المشاركة في الأنشطة اليومية، زادت أهمية هذه النتائج».

وأضاف، لا تحدث التغيرات - التي تطرأ على الدماغ من داء الزهايمر-بمعزل عن غيرها، عادة ما يكون لدى الشخص الذي يعاني ضعفاً معرفياً، عمليات تنكس عصبي أخرى تحدث في نفس الوقت، وعلى مدار 18 شهراً من التجارب السريرية. «من المتوقع بدرجة معقولة أن يكون التأثير السريري الملحوظ لأحد الإجراءات التصحيحية معتدلاً للغاية»، ومع ذلك، إذا استمر العلاج لفترة أطول واستمرت فاعليته، فستصبح الفوائد التراكمية أكثر وضوحاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycktmv8z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"