عادي
14 قتيلاً وعشرات المصابين وسط ذعر كبير بين السكان

الإمارات تتضامن مع الإكوادور وبيرو وتعزي في ضحايا الزلزال

10:40 صباحا
قراءة دقيقتين
3

عبّرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع الإكوادور وبيرو في ضحايا الزلزال الذي ضرب البلدين، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا. 

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، عن خالص تعازيها إلى حكومة جمهورية الإكوادور وشعبها الصديق، وإلى حكومة جمهورية بيرو وشعبها الصديق، وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وكان 14 شخصاً على الأقل قد قتلوا وأصيب آخرون جراء الزلزال، الذي أفاد المعهد الأمريكي لرصد الزلازل بأن قوته بلغت 6,8 درجة. 

وقالت السلطات الإكوادورية إن شدته بلغت 6,5 درجة، بينما ذكرت السلطات البيروفية أنها بلغت 6,7 درجة. 

وقالت الرئاسة الإكوادورية عبر «تويتر»: «هناك 13 قتيلًا»، 11 في محافظة إل أورو و2 في محافظة أزواي جنوب غربي البلاد، فضلًا عن وجود مصابين لم تُحدد عددهم. 

وفي مدينة تومبيس البيروفية، على الحدود مع الإكوادور، لاقت طفلة تبلغ أربع سنوات حتفها جرّاء سقوط حجر على رأسها، وفق السلطات.

ووقع الزلزال يوم السبت الساعة 12,12 (17,12 ت غ) على عمق 44 كيلومتراً وحُدد مركزه في مدينة بالاو، على بُعد نحو 140 كلم جنوبي ميناء غواياكيل الكبير، حسب السلطات.

وأثار الزلزال حالًا من الذعر بين السكان الذين نزلوا إلى الشوارع. وانهارت منازل في مدن عدة، بينها مدينة كوينكا الأكثر تضرراً.

وقالت ماغالي إسكاندون، وهي بائعة أدوات خياطة تعيش في هذه المدينة، لوكالة الصحافة الفرنسية: «نزلتُ إلى الشارع لأني رأيت أشخاصاً يركضون مذعورين وآخرين يخرجون من السيارات». وأضافت: «كانوا يركضون ويصرخون ويبكون».

 وشعر الناس بالزلزال في العاصمة كيتو، حسب شهادات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وحضّ رئيس الإكوادور غييرمو لاسو مواطنيه في تغريدة على التزام «الهدوء وتلقي المعلومات من خلال القنوات الرسمية» في ما يخص الأضرار التي لحقت بالمباني. وقد توجّه فوراً إلى مقاطعة إل أورو ثم إلى مدينة كوينكا «لمعاينة الأضرار التي خلّفها الزلزال».

ولا تزال ذكرى الزلزال المدمّر الذي ضرب الإكوادور في عام 2016 حيةً في أذهان الناس. وبلغت قوة ذلك الزلزال 7,8 درجة، وأدى إلى مقتل 673 شخصاً وتدمير قرى ساحلية. وقُدرت الخسائر الناتجة منه بأكثر من 3 مليارات يورو.

وتعليقاً منه على قوة الزلزال الذي ضرب البلاد، قال ماريو رويز، مدير المعهد الجيوفيزيائي الإكوادوري لراديو إف إم موندو: «إنها مرتفعة نسبياً بالنسبة إلى البلاد».

وأضاف: «في منطقة خليج غواياكيل، نشهد منذ عام 2017، زلزالَيْن تقريباً في السنة تزيد قوتهما على 5 درجات». ووفقاً لمعهد المحيطات والقطب الجنوبي التابع للبحرية الإكوادورية، فإن زلزال السبت «لا تتوفر فيه الشروط التي يُحتمَل أن تؤدي إلى حدوث تسونامي» في المحيط الهادئ. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3x933s9u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"