أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن حملة «وقف المليار وجبة» تحمل في طياتها العديد من القيم والمبادئ الإنسانية النبيلة التي انطلقت منها الإمارات في علاقتها مع الشعوب والمجتمعات حول العالم وتقديم العون والمساعدة للمحتاجين والمحرومين. وأوضحوا أن مثل هذه الحملات ليست بجديدة على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث أصبحت مبادرات سموه الخيرية رسالة للعالم أجمع، توعي بأهمية دعم المحتاجين ومد يد العون لهم.
أكدت ناعمة عبد الرحمن المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن إطلاق الحملة يجسد استدامة الخير والعطاء الإماراتي ومد يد العون والمساعدة لجميع المحتاجين حول العالم.
قالت عائشة محمد الملا عضو المجلس الوطني الاتحادي: «من بلد الخير والتسامح، من حكام أياديهم بيضاء، يعملون ليلاً ونهاراً على راحة مواطني دولتهم، والكرم والعطاء ليس بغريب عنهم، حيث إنهم شكلوا أبهى صور الإنسانية ومد يد العون للمحتاجين غير مبالين بالخسائر المادية، لكن فقط بإنقاذ الأرواح على الرغم من أنهم غير محاسبين عليها، حتى أصبحت دولة الإمارات ذات سمعة قوية وسط دول العالم واشتهرت بالتسامح وكرم حكامها وشعبها».
رسالة للعالم
قال أحمد الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن الإمارات دائماً ما كانت سباقة في فعل الخير، وليس بجديد على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث اعتدنا على مثل هذه المبادرات مع قرب شهر رمضان، حتى أصبحت مبادرات سموه الخيرية رسالة للعالم أجمع.
«أرض الخير لا تثمر إلا الخير» هكذا خاطبتنا الدكتورة موزة محمد العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي، حيث قالت إن الكرم والعطاء والشعور بالمحتاجين على مستوى العالم ومد يد العون لهم ليس بجديد على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ بل وعلى أصحاب السمو حكام الدولة بشكل عام.
بلد الخير
قالت مريم ماجد بن ثنية عضو المجلس الوطني الاتحادي: تثبت الإمارات يوماً تلو الآخر أنها بلد الخير والإنسانية ومصدر العطاء وصاحبة الأيادي البيضاء في مختلف بقاع العالم، فهي داعم رئيسي وسند قوي للمحتاجين في العديد من البلدان.
