تعافت عملات الملاذ الآمن، الين والدولار الأمريكي من الانخفاضات الحادة المبكرة، وانقلب الدولار الأسترالي والنيوزيلندي الحساس للمخاطر إلى خسائر مع انحسار التفاؤل المبكر بشأن جهود السلطات العالمية لاحتواء أزمة المصارف.
وانتعشت العملة اليابانية، التي تعتبر حساسة بشكل خاص لعوائد سندات الخزانة طويلة الأجل، من خسائر حادة بلغت 0.6% لتستقر في النهاية مقابل الدولار، حيث قلص عائد الولايات المتحدة لأجل 10 سنوات انخفاضاً مبكراً في تعاملات طوكيو وعاد نحو أدنى مستوى له في شهرين تقريباً.
وكان الدولار الاسترالي، الذي ارتفع بنسبة 0.7% إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً عند 0.6743 دولار، وانخفض بنسبة 0.2% في الماضي عند 0.6683 دولار، وانزلق عائداً إلى ما دون علامة 0.67 دولار التي تتم مراقبتها عن كثب. وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.3% عند 0.6250 دولار، متخلياً عن مكاسب سابقة بلغت 0.7%.
إجراءات لتعزيز السيولة
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري وبنك كندا وبنك اليابان عن إجراءات مشتركة لتعزيز سيولة السوق. جاء ذلك في أعقاب مفاوضات السلطات السويسرية بشأن شراء بنك «كريدي سويس» من قبل «يو بي إس»، ولكن بخصم كبير وشطب 17 مليار دولار من الديون.
ويضيف قرار سعر الفائدة الفيدرالي، المنتظر الأربعاء، طبقة إضافية من عدم اليقين. ولا يزال التجار يرون أن الارتفاع بمقدار ربع نقطة محتمل، ولكنهم الآن في وضع ذروة في الأسعار في مايو/ أيار عند حوالي 4.8%، ثم 76 نقطة أساس من التراجع حتى نهاية العام.
وقال تاكاهيرو سيكيدو، كبير المحللين الاستراتيجيين في اليابان في «أم يو أف جي»: «القوة الدافعة للسوق هي النفور من المخاطرة».
وأضاف:«على الأقل خلال هذا الأسبوع، أتوقع أن يظل الين قوياً بشكل عام».
استقرار اليورو وارتفاع الين
وتم تداول الين في أحدث تداول عند 131.79 مقابل الدولار، محافظاً على مكاسبه بنسبة 2.5% عن الأسبوع الماضي.
واستقر اليورو أيضاً عند 1.0668 دولار أمريكي ولم يتغير الجنيه الاسترليني كثيراً عند 1.21775 دولار، ما أدى إلى محو المكاسب الصغيرة السابقة.
وفي العملات المشفرة، أخذت عملة البيتكوين استراحة بعد صعودها إلى أعلى مستوى في تسعة شهور عند 28474 دولاراً، الأحد، وكان آخر تداول أضعف بنسبة 1.8% عند حوالي 27552 دولاراً.
(رويترز)
وانتعشت العملة اليابانية، التي تعتبر حساسة بشكل خاص لعوائد سندات الخزانة طويلة الأجل، من خسائر حادة بلغت 0.6% لتستقر في النهاية مقابل الدولار، حيث قلص عائد الولايات المتحدة لأجل 10 سنوات انخفاضاً مبكراً في تعاملات طوكيو وعاد نحو أدنى مستوى له في شهرين تقريباً.
وكان الدولار الاسترالي، الذي ارتفع بنسبة 0.7% إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً عند 0.6743 دولار، وانخفض بنسبة 0.2% في الماضي عند 0.6683 دولار، وانزلق عائداً إلى ما دون علامة 0.67 دولار التي تتم مراقبتها عن كثب. وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.3% عند 0.6250 دولار، متخلياً عن مكاسب سابقة بلغت 0.7%.
إجراءات لتعزيز السيولة
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري وبنك كندا وبنك اليابان عن إجراءات مشتركة لتعزيز سيولة السوق. جاء ذلك في أعقاب مفاوضات السلطات السويسرية بشأن شراء بنك «كريدي سويس» من قبل «يو بي إس»، ولكن بخصم كبير وشطب 17 مليار دولار من الديون.
ويضيف قرار سعر الفائدة الفيدرالي، المنتظر الأربعاء، طبقة إضافية من عدم اليقين. ولا يزال التجار يرون أن الارتفاع بمقدار ربع نقطة محتمل، ولكنهم الآن في وضع ذروة في الأسعار في مايو/ أيار عند حوالي 4.8%، ثم 76 نقطة أساس من التراجع حتى نهاية العام.
وقال تاكاهيرو سيكيدو، كبير المحللين الاستراتيجيين في اليابان في «أم يو أف جي»: «القوة الدافعة للسوق هي النفور من المخاطرة».
وأضاف:«على الأقل خلال هذا الأسبوع، أتوقع أن يظل الين قوياً بشكل عام».
استقرار اليورو وارتفاع الين
وتم تداول الين في أحدث تداول عند 131.79 مقابل الدولار، محافظاً على مكاسبه بنسبة 2.5% عن الأسبوع الماضي.
واستقر اليورو أيضاً عند 1.0668 دولار أمريكي ولم يتغير الجنيه الاسترليني كثيراً عند 1.21775 دولار، ما أدى إلى محو المكاسب الصغيرة السابقة.
وفي العملات المشفرة، أخذت عملة البيتكوين استراحة بعد صعودها إلى أعلى مستوى في تسعة شهور عند 28474 دولاراً، الأحد، وكان آخر تداول أضعف بنسبة 1.8% عند حوالي 27552 دولاراً.
(رويترز)
