عادي

تعاون بحثي بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وشركة «إنفنت برين تكنولوجي»

18:03 مساء
قراءة دقيقتين
بعد توقيع اتفاقية التعاون

أبوظبي:«الخليج»

عقدت شركة «آي بي تي» (إنفنت برين تكنولوجي) المتخصصة في تكنولوجيا العلوم العصبية، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، اتفاقية بحثية تمتد على مدار خمسة أعوام، وبموجب هذا الاتفاق، سيعمل الجانبان اللذان يُعتبران من روّاد هذا المجال، على إنشاء مختبر بحثي مشترك من أجل تطوير علاجات مخصصة لصحة دماغ الإنسان عبر تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويسهم هذا التعاون بين الجامعة والشركة في الجمع بين قدرات الشركة المتخصصة في تطوير العلاجات الرقمية وتسويقها من جهة، وخبرة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، من جهة أخرى، بهدف الوصول إلى علاجات أكثر فعالية مخصصة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في الدماغ واضطرابات عقلية.

وقال الدكتور وي سون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «آي بي تي»: «إن الجمع بين العلوم العصبية، من جهة، والذكاء الاصطناعي من جهة أخرى، سيؤدي إلى اكتشافات مفصلية في مجال صحة الدماغ. لذا يأتي هذا التعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وشركة «آي بي تي» بهدف دفع جهودنا في هذا الإطار وتحقيق المزيد من التطور، إذ إن الفهم الأفضل لطبيعة العلاقات السببية التي تربط بين عناصر التدريب الإدراكي وتحسين الحالة العقلية من شأنه أن يتيح لنا تطوير علاجات رقمية دقيقة لصحة الدماغ».

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الأمراض العصبية تصيب شخصاً من بين كل ثمانية أشخاص حول العالم، ما يعني أن مليار شخص حول العالم يعانون من هذه الأمراض، وعلى سبيل المثال يعاني اليوم ما يقارب 280 مليون شخص حول العالم من مرض الاكتئاب، وأكثر من 301 مليون شخص من اضطراب القلق، كما يصيب مرض الفصام أكثر من 24 مليون شخص حول العالم، أما في ما يتعلق باضطرابات النمو العصبي، فتشير التقديرات العالمية إلى أن نسبة انتشار اضطرابات فرط الحركة والنقص التركيز تصل إلى 5-7% بين الشباب، في حين يعاني 1% من الأطفال من اضطراب طيف التوحد.

وأشار الدكتور كون زانغ، نائب رئيس قسم تعلّم الآلة ومدير إدارة مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إلى أن دعم قطاع الرعاية الصحية يندرج ضمن أولويات الجامعة في إطار سعيها إلى تحسين نوعية حياة الإنسان من خلال إيجاد حلول مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقال: «من شأن هذا التعاون مع شركة «آي بي تي» أن يعزز من قدرتنا على فهم دماغ الإنسان بشكل لافت، ما نأمل أن يسهم بنهاية المطاف في تحسين صحة المرضى العقلية والجسدية».

وقال جستن لي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للتكنولوجيا في شركة «آي بي تي»: «يتمتع فريق عملنا في الشركة بمهارات راسخة في علم البيانات وهندستها، وهو قادر على تصميم الحلول الرقمية وتطويرها ونشرها وتوسيع نطاقها في فترة زمنية قصيرة. ونتطلع إلى هذا التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وبشكل خاص فريق عمل الدكتور كون زانغ، للعمل على أحدث القضايا في مجال تسخير تعلّم الآلة في علم الدماغ».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9767cv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"