أبوظبي: آية الديب
أكد عدد من المسؤولين في المؤسسات الإنسانية في الدولة، أن الإمارات بفضل نهج القيادة الرشيدة باتت عاصمة للعطاء وأن إطلاق مشروع الوقف سيسهم في استدامة الخير والعطاء.
واعتبروا أن إطلاق حملة «وقف المليار وجبة» يعد حافزاً وتشجيعاً لكل من يحيا على أرض الإمارات لتكون له بصمة في مسيرة الإمارات نحو العمل الخيري والإنساني.
أيادٍ بيضاء
أكد حمود الجنيبي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن إطلاق مشروع «وقف المليار وجبة» هو انعكاس لأيادي الإمارات البيضاء وجهودها بشأن تعزيز قيم التضامن الإنساني على الصعيد الدولي.
وقال محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: منحنا الله قيادة رشيدة تتخذ من العمل الخيري الإنساني درباً لها، فالعمل الإنساني الإماراتي ينطلق من ثوابت واضحة، تعلي من قيم التضامن مع الشعوب والمجتمعات، دون الالتفات لأية اعتبارات أخرى، وهو النهج الذي أسسه مؤسس الدولة وبانيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
بصمة إنسانية
واعتبر عبدالله بن عقيدة المهيري، أمين عام صندوق الزكاة، أن إطلاق مشروع «وقف المليار وجبة» هو يعد حافزاً وتشجيعاً لكل من يحيا على أرض الإمارات لتكون له بصمة في مسيرتها نحو العمل الخيري والإنساني، قائلاً: إطلاق مثل هذا المشروع يحمل معاني كثيرة أبرزها أهمية الخير والعطاء الإنساني وأهمية أن يواصل كل منه عمله الخيري وألاّ يقتصر على فترات معينة.
عاصمة للإنسانية.
وقال سلطان بن حجر الشحي، مدير مشروع حفظ النعمة التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: العمل الإنساني في دولتنا سلوك تتناقله الأجيال، ونهج حافظت عليه قيادتنا الرشيدة، حتى أصبحت دولة الإمارات عاصمة للإنسانية والخير والعطاء، وملجأ للمستغيث والملهوف.
وأضاف: دولة الإمارات تسخر كافة الإمكانات في سبيل دعم مسيرة العمل الخيري والإنساني وتحشد الطاقات من أجل صناعة الخير وعموم النماء وتطوير البشرية، وتوسيع دائرة المستفيدين من جهودها في مختلف أنحاء العالم، ونتعهد على بذل المزيد من الجهود في سبيل دعم هذه المسيرة.
