عادي
سبعة أهداف رئيسية و13 فعالية للعام الجاري

محمد الكعبي: برنامج ضيوف رئيس الدولة يستقطب 20 ضيفاً من 14 دولة خلال رمضان

17:23 مساء
قراءة 5 دقائق
جانب من الإحاطة الإعلامية بأبوظبي
  • بعد الجائحة.. عادت مساجدنا إلى نشاطها في محاريبها وعلى منابرها
  • مجالس علمية.. يلقيها العلماء الضيوف في جوامع الدولة

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

أكد الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، حرص فريق العمل المكلف بتنظيم برنامج ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، وبالتنسيق مع مكتب الحضارة والقيم الإنسانية، على استقطاب الكفاءات الدينية العالمية، من العلماء المعتدلين المشهود لهم بالحكمة والتسامح، مع مراعاة التنوع في الجنس والجنسيات من مختلف الدول بحسب احتياجات المستهدفين، وقد تم اختيار 20 ضيفاً من 14 دولة، من أصحاب المناصب العلمية في مجال الشؤون الإسلامية، من المتمتعين بالفصاحة وحسن التعبير، المعروفين بالأطروحات العلمية القيمة، إضافة إلى عدد من القراء المتمكنين من الحفظ وأحكام التلاوة والتجويد.

وقال خلال إحاطة إعلامية نظمتها الهيئة، أمس الاثنين، في أبوظبي «يأتي رمضان هذا العام وقد سجلت دولة الإمارات بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، المراكز المرموقة العالية في المؤشرات التنافسية العالمية، لتكون من أكثر الدول أمناً وأماناً، ومن أرقى الدول نظافة وحضارة وبنياناً، ومن أسبق الدول كفاءة في أسواقها، واستقراراً في اقتصادها، وريادة في أعمالها، وإسعاداً في خدماتها، واستدامة في بيئتها ومشاريعها، واستباقية في توجهات مستقبلها، وعالمية في مهارتها ومبادراتها، وبينما نحن في هذه القاعة على هذه الأرض الطيبة نتحدث عن أنشطة رمضان، نتفاعل في الوقت ذاته مع رائد فضائنا سلطان، الذي أصبح قدوة لأبناء الإمارات في رفع اسم بلاده في أعالي الفضاء».

وأضاف: كما يأتي رمضان هذا العام وقد تم، بحمد الله، التعافي التام من وباء كورونا، وعادت مساجدنا إلى نشاطها المعهود في محاريبها، ومنابرها ودروسها وتلاوة كتاب الله تعالى، وفي هذا الصدد جاءت التوجيهات السامية باستضافة أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف سيدي صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون البرنامج حضورياً ومباشراً، يلتقي فيه العلماء بالجمهور المستهدف في المساجد والمؤسسات الرسمية والمجتمعية والإعلامية.

وتابع: لقد مضى على إطلاق برنامج ضيوف رمضان أكثر من أربعة عقود من الزمن، منذ عهد القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، واستمر في عهد خير خلف لخير سلف، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراه، ويكتسب هذا العام التألق والدعم والرعاية من ديوان الرئاسة بتوجيهات سيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة.

وأوضح أن الهيئة أعدت برامج علمية ووعظية تتناسب وهذه المرحلة الزمنية، وتستجيب للجهات التي طلبت إقامة ندوات ومحاضرات فيها، إضافة إلى ما سيقام من دروس ومحاضرات في المساجد يشارك فيها علماء الهيئة.

وأشار إلى أن لجنة البرامج في الهيئة وضعت للعلماء الضيوف فعاليات رئيسة لتحقيق 7 أهداف، هي: إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بالمحاضرات الوعظية، والدروس الدينية، والدورات العلمية، والندوات والأمسيات، وغيرها، تعزيز قيم المواطنة والتلاحم المجتمعي، تعزيز قيم ومبادئ التسامح والتعايش السلمي في المجتمع، توعية الأسرة الإماراتية والحرص على تماسكها، التحصين الفكري للشباب، وتقوية المناعة الفكرية، تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز دورها الريادي في المجتمع، نشر قيم السعادة والإيجابية في المجتمع.

وبيّن أن برنامج العلماء الضيوف لهذا العام يتضمن، 13 فعالية، هي: أولاً المحاضرات الوعظية وهي محاضرات دينية توعوية موحدة تلقى في عدد من المساجد والمراكز القرآنية، وعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة، ثانياً: محاضرات البث عبر الإذاعة

يلقي الضيف المحاضرة في المسجد، وتبث في إذاعة القرآن الكريم بعد صلاة التراويح، ثالثاً: أمسيات رمضانية، وهي أمسيات تعقد في مجالس الأحياء الشعبية بالتنسيق مع مكتب شؤون المجالس، تتضمن محاضرات وعظيه وأنشطة أدبية، ومسابقات رمضانية، رابعاً: الندوات التوعوية وهي ندوات دينية ومجتمعية تقام بالتنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات ذات الصلة، يشارك فيها كوكبة من الضيوف العلماء، وعدد من وعاظ الهيئة، والمختصين والمثقفين في الدولة.

وتابع: خامساً: الكراسي العلمية وهي مجالس علمية يلقيها في جوامع الدولة، مختصون من السادة العلماء الضيوف في التفسير والشمائل المحمدية، سادساً: الدورات العلمية التخصصية، وهي مجموعة من الدورات العلمية، تستهدف الكوادر الدينية التخصصية في الهيئة، في عدد من المجالات ذات الصلة، سابعاً: يوم زايد للعمل الإنساني وهو برنامج خاص يتضمن عدداً من الفعاليات الدينية التي تقام في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، بتاريخ 19 رمضان 1444ه، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، بالتنسيق مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير.

وأضاف: ثامناً: البرامج الإعلامية وهي مجموعة من الفعاليات التي تتناول أهم القضايا الدينية والثقافية، وتبث عبر مختلف القنوات المحلية والعالمية، بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الإعلامية في الدولة، تاسعاً: مقرأة ضيوف الإمارات: وفيها تتم مشاركة القراء الضيوف بتسجيل أجزاء من القرآن الكريم، والأدعية المأثورة، لبثها في كل قنوات وحسابات الهيئة في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، بالتنسيق مع الإدارات المختصة، عاشراً: ملتقى ضيوف رئيس الدولة: وهو ملتقى علمي يناقش عدداً من القضايا الفكرية والمجتمعية، بهدف إظهار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في معالجة أبرز التحديات التي تواجه أفراد المجتمع، وسيكون موضوع الملتقى في هذا العام: (الاستدامة) بمناسبة عام الاستدامة.

وذكر: الحادي عشر: لقاءات مع الضيوف، وهي لقاءات يتم خلالها تصوير عدد من الكلمات والرسائل الإيجابية، وبثها من خلال مختلف القنوات الإعلامية في الدولة، والثاني عشر: ومضات رمضانية: يتم من خلال هذه الفعالية الاستفادة من الضيوف المختصين في صناعة المحتوى الديني الإعلامي في إعداد البطاقات التوعوية التي تبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما يعزز القيم الإيمانية والأخلاقية في نفوس الصائمين، والثالث عشر: حماة الوطن: وهي مجموعة من الفعاليات الوعظية للملتحقين ببرنامج الخدمة الوطنية، بالتنسيق مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية وإدارة التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة.

وقال: ترفع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أسمى التهاني لمقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ولأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات، والعالم أجمع، بمناسبة الشهر المبارك، شهر الصيام والقيام، وتلاوة القرآن، والعطاء والإحسان؛ سائلين الله عز وجل أن يهلّ علينا هلاله بالسلامة والإسلام، واليمن والإيمان، والخيرات والبركات؛ وأن يتغمد بواسع رحمته مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقادة المؤسسين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2f2uskkc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"