مناشدة «البيئة» بتعديل قرارات وزارية لزيادة دخل الصيادين

الفجيرة: محمد الوسيلة
أكد سليمان الخديم العنتلي رئيس الاتحاد التعاوني للصيادين بالدولة، حرص الاتحاد على استدامة الثروات المائية الحية والمحافظة على البيئة البحرية، وأشاد بجهود مريم حارب المهيري وزير التغير المناخي والبيئة، مثمناً عطاءها المتميز لجهة تعزيز الشراكة الحقيقية مع الاتحاد وحرصها الدائم على سماع صوت الصيادين والتعرف عن قرب الى مطالبهم وتلبية تطلعاتهم، مناشداً الوزارة باسم الاتحاد دراسة تعديل بعض القرارات الوزارية التي تساهم في زيادة دخل الصيادين أبرزها قرار أحجام القراقير والصيد بالضغوة، وقرار صيد سمكة القرش لأصحاب الطرادات بما يتوافق مع مصالح الصيادين، وأهمية تفعيل قرار صلة القرابة من الدرجة الأولى إلى الرابعة للتسهيل على الصيادين بما يحقق المصلحة العامة، مع أهمية وضع آلية تضمن حق الصيادين في حالة تعرضهم لأي نوع من الكوارث الطبيعية البحرية.
وقال إن اجتماع الوزيرة مؤخراً مع الاتحاد التعاوني بحضور أغلب أعضاء جمعيات الصيادين بالدولة ناقش أجندة عمل تشكل هموم الصياد أبرزها أهمية دعم الصيادين بمحركات بحرية بقوة 250 و150 حصاناً، ودعم الرافعات البحرية لرفع القراقير، وأهمية دراسة انقراض عدد كبير من أنواع الأسماك والعمل على حمايتها من خلال مركز الأبحاث البحرية خاصة في موسم «الطرح»، فضلاً عن أهمية زيادة الكهوف البحرية من أجل زيادة المخزون السمكي وحماية اليرقات الصغيرة.
وأكد أن الاتحاد خلال الاجتماع طالب أيضاً بالسماح للصيادين بالصيد بالخيوط في الميادير المعلقة على مسافة 12 ميلاً بحرياً لصيد الأسماك السطحية المهاجرة، ومناقشة أسباب انقراض أنواع كثيرة من الأسماك القاعية، وأهمية حماية هذه الأسماك من قبل مركز الأبحاث البحرية، فضلاً عن أهمية متابعة صيانة بعض موانئ الصيد بالدولة، والسماح للصيادين أصحاب الطرادات بصيد سمكة القرش أسوة بأصحاب «اللنشات»، وتعديل قرار الصيد بالتحويطة على أن يبدأ الموسم مطلع أكتوبر بدلاً عن نوفمبر.