ارتفعت مبيعات السيارات في أوروبا للشهر السابع على التوالي، مدعومة بالنمو القوي في المملكة المتحدة وإسبانيا وتحسن سلاسل التوريد.
وقفزت التسجيلات بنسبة 12% في فبراير/ شباط لتصل إلى 902775 سيارة، حسبما أفاد الاتحاد الأوروبي لمصنعي السيارات، الثلاثاء. وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بنسبة 34%، متوسعة أكثر من أي نوع آخر من مجموعات نقل الحركة.
وأصبح نقص أشباه الموصلات والمكونات الأخرى مشكلة أقل، لكن شركات صناعة السيارات لا تزال تواجه عقبات لوجستية وتباطؤ الاقتصادات والتضخم. وأظهرت دراسة لشركات التصنيع الألمانية في وقت سابق من هذا الشهر أن «سجلات الطلبات لا تزال ممتلئة في الوقت الحالي، لكن شركات صناعة السيارات تزداد تشاؤماً بشأن التوقعات».
وكتب المحللان في «بلومبيرج إنتليجنس» جيليان ديفيس ومايكل دين في تقري، الاثنين: «خفت قيود سلسلة التوريد، على الرغم من أن تشديد ميزانيات المستهلكين وسط التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة يشكل خطراً على الأسعار وتعافي مبيعات السيارات 5% على الأقل هذا العام بناءً على الطلب المكبوت».
توسع المبيعات في بريطانيا وإسبانيا
وكانت مكاسب الشهر الماضي واضحة بشكل خاص في المملكة المتحدة وإسبانيا، حيث توسعت المبيعات بنسبة 26% و 19% على التوالي. وارتفعت التسجيلات في ألمانيا بنسبة 2.8%، متعافية من انخفاض في يناير/ كانون الثاني.
وقال غليوم سيكارد، رئيس شركة «رينو» في المملكة المتحدة: «إن الطلب على الأسطول في المملكة المتحدة جيد تماماً حتى مع تأثر التجزئة بشدة بأزمة تكلفة المعيشة».
وأضاف: «القلق بشأن ارتفاع النفقات يعزز جاذبية سيارات داسيا الخالية من الرتوش من رينو، مع السماح لعلامة رينو التجارية بالتركيز على موديلاتها الأكثر ربحاً».
وقادت الشركة المصنعة الفرنسية المكاسب بين كبرى شركات صناعة السيارات الأوروبية بزيادة قدرها 29%، في فبراير/ شباط، بمساعدة زيادة بنسبة 54% في عمليات تسليم داسيا.
وفي دول الاتحاد الأوروبي، كانت السيارات الكهربائية بالكامل أكثر من 12% من التسجيلات الشهر الماضي، ارتفاعاً من 9.7% قبل عام. بينما كان الطراز «Y» التابع لشركة «تيسلا» هو السيارة الكهربائية الأكثر مبيعاً العام الماضي، وتستعد فولكس فاجن و«ستيلانتيس إن في» لتقديم العديد من الطرز التي تعمل بالبطاريات في الأشهر المقبلة.
(بلومبيرغ)
وقفزت التسجيلات بنسبة 12% في فبراير/ شباط لتصل إلى 902775 سيارة، حسبما أفاد الاتحاد الأوروبي لمصنعي السيارات، الثلاثاء. وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بنسبة 34%، متوسعة أكثر من أي نوع آخر من مجموعات نقل الحركة.
وأصبح نقص أشباه الموصلات والمكونات الأخرى مشكلة أقل، لكن شركات صناعة السيارات لا تزال تواجه عقبات لوجستية وتباطؤ الاقتصادات والتضخم. وأظهرت دراسة لشركات التصنيع الألمانية في وقت سابق من هذا الشهر أن «سجلات الطلبات لا تزال ممتلئة في الوقت الحالي، لكن شركات صناعة السيارات تزداد تشاؤماً بشأن التوقعات».
وكتب المحللان في «بلومبيرج إنتليجنس» جيليان ديفيس ومايكل دين في تقري، الاثنين: «خفت قيود سلسلة التوريد، على الرغم من أن تشديد ميزانيات المستهلكين وسط التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة يشكل خطراً على الأسعار وتعافي مبيعات السيارات 5% على الأقل هذا العام بناءً على الطلب المكبوت».
توسع المبيعات في بريطانيا وإسبانيا
وكانت مكاسب الشهر الماضي واضحة بشكل خاص في المملكة المتحدة وإسبانيا، حيث توسعت المبيعات بنسبة 26% و 19% على التوالي. وارتفعت التسجيلات في ألمانيا بنسبة 2.8%، متعافية من انخفاض في يناير/ كانون الثاني.
وقال غليوم سيكارد، رئيس شركة «رينو» في المملكة المتحدة: «إن الطلب على الأسطول في المملكة المتحدة جيد تماماً حتى مع تأثر التجزئة بشدة بأزمة تكلفة المعيشة».
وأضاف: «القلق بشأن ارتفاع النفقات يعزز جاذبية سيارات داسيا الخالية من الرتوش من رينو، مع السماح لعلامة رينو التجارية بالتركيز على موديلاتها الأكثر ربحاً».
وقادت الشركة المصنعة الفرنسية المكاسب بين كبرى شركات صناعة السيارات الأوروبية بزيادة قدرها 29%، في فبراير/ شباط، بمساعدة زيادة بنسبة 54% في عمليات تسليم داسيا.
وفي دول الاتحاد الأوروبي، كانت السيارات الكهربائية بالكامل أكثر من 12% من التسجيلات الشهر الماضي، ارتفاعاً من 9.7% قبل عام. بينما كان الطراز «Y» التابع لشركة «تيسلا» هو السيارة الكهربائية الأكثر مبيعاً العام الماضي، وتستعد فولكس فاجن و«ستيلانتيس إن في» لتقديم العديد من الطرز التي تعمل بالبطاريات في الأشهر المقبلة.
(بلومبيرغ)
