ارتفعت الأسهم الأوروبية بما يزيد عن 1%، الثلاثاء، وقادت أسهم البنوك الانتعاش بعد مجموعة من الإجراءات التي اتُخذت لتحقيق الاستقرار في القطاع، بينما يأمل المستثمرون في تحركات أقل حدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في اجتماع السياسة هذا الأسبوع.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3 بالمئة مواصلا مكاسبه بعد أن عوض خسائر تكبدها خلال اليوم. وينتهي اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي، الأربعاء، ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط في أعقاب الأزمة المصرفية الأخيرة.
وقال كريس بوشامب، كبير محللي السوق في مجموعة آي.جي «قد يرسل الاحتياطي الاتحادي رسالة مفادها أننا لم ننته بعد، لكن ربما لا نحتاج إلى التحرك بنفس السرعة».
وتنفست الأسهم المصرفية على مستوى العالم الصعداء، الاثنين بعد استحواذ يو.بي.إس المدعوم من الدولة على كريدي سويس والإجراءات المنسقة من قبل البنوك المركزية لتعزيز السيولة، مما أدى إلى زيادة الآمال في تفادي أزمة مصرفية أوسع في المدى القريب.
وارتفعت أسهم آر.دبليو.إي بنسبة 1.4 بالمئة بعد أن تعهدت أكبر شركة مرافق في ألمانيا بتوزيع أرباح أعلى وبمزيد من الاستثمارات لتوسيع أنشطتها الأساسية في مجال الطاقة المتجددة.
ووافق بنك «يو بي إس»، الأحد، على شراء منافسه «كريدي سويس» مقابل 3 مليارات فرنك سويسري (3.2 مليار دولار) في صفقة إنقاذ طارئة. ووفقاً لبنك «يو بي إس»، سيكون لدى البنك المشترك أصول مستثمرة بقيمة 5 تريليونات دولار. وتراجعت أسهم «كريدي سويس» بنسبة 54%، الاثنين، عند نقطة واحدة، بينما قفز سهم «يو بي إس» من خسائره إلى مكاسب بنسبة 3.8%.
(وكالات)
