عادي
شاركت في فعاليات المؤتمر الدولي لحشد الدعم للمتضررين بسوريا وتركيا

الإمارات تطالب ببدء برامج التعافي المبكر في مناطق الزلزال

19:35 مساء
قراءة دقيقتين
1

أكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أن القيادة الرشيدة أصدرت توجيهاتها بالتضامن الكامل مع الجمهورية العربية السورية، وجمهورية تركيا منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، والوقوف إلى جانبهما في هذه الظروف الصعبة، والمأساة الإنسانية الكبيرة، وتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار الزلزال، في إطار الدور الذي تقوم به الدولة لإغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة، وعبر برامجها ومشاريعها الإغاثية والإنسانية. كما دعت إلى البدء الفوري في تقديم برامج التعافي المبكر في المناطق المتضررة.

جاء ذلك خلال مشاركة الهاشمي في فعاليات المؤتمر الدولي الذي نظمته مملكة السويد والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة في بروكسل لحشد الدعم الإغاثي وبرامج التعافي المبكر للسكان المتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من فبراير الماضي.‎

وأشارت ريم الهاشمي إلى أنه إيماناً من دولة الإمارات بأن حجم هذه المأساة يتطلب استجابة غير عادية فقد تم التنسيق السريع والمباشر مع كل من سوريا وتركيا وتحديد المتطلبات الأولية وتوفير فرق البحث والإنقاذ والمواد الطبية وتجهيز المستشفيات الميدانية، والبدء في تدشين أكبر جسر جوي إنساني للدولتين تضمن إرسال آلاف الأطنان من الإمدادات الغذائية والطبية والإغاثية عبر تسيير أكثر من 240 طائرة وباخرة تضمنت تقديم سيارات إسعاف وفرق الإنقاذ، حيث بلغت قيمة الإمدادات الإماراتية نحو 330 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك تخصيص 20 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.‎

وأشارت ريم الهاشمي إلى أن الدعم الإغاثي لم يتوقف على المستوى الرسمي بل كانت هناك استجابة شعبية واسعة النطاق للحملة الوطنية «جسور الخير»، التي حشدت دعمًا كبيرًا من الشعب الإماراتي، من خلال توفير التبرعات والإمدادات للشعبين السوري والتركي في ظل هذه الظروف الصعبة.

‎ وذكرت أن دولة الإمارات ترحب بقرار الحكومة السورية فتح معبرين حدوديين دوليين لزيادة تدفق المساعدات في الأشهر الثلاثة المقبلة، لمواجهة الوضع الإنساني الصعب والمليء بالتحديات قبل حدوث هذا الزلزال، والذي يتطلب حشد الدعم وتقديم الإمدادات المختلفة للشعب السوري، وفقًا لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية. 

كما تدعو دولة الإمارات إلى البدء الفوري في تقديم برامج التعافي المبكر في المناطق المتضررة من الزلزال، لا سيما في محافظتي حلب واللاذقية. ‎

وفي ختام كلمتها أكدت ريم الهاشمي أن دولة الإمارات ستواصل جهودها لتعزيز جسور التعاون والشراكة والحوار مع جميع الأطراف المعنية بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار للجميع، خاصة في مثل هذه الأوقات التي تتطلب العمل معاً دون أي اعتبارات، لتلبية الاحتياجات الإنسانية المختلفة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/25yuzvv5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"