عادي

تقرير يتهم شرطة لندن بالعنصرية والتحيز

23:04 مساء
قراءة دقيقتين

لندن - رويترز

ذكرت دراسة، الثلاثاء، إن العنصرية والتحير ضد النساء، تضرب بجذورها في مؤسسة شرطة العاصمة في لندن، مضيفة أن الشرطة غير قادرة على مراقبة نفسها، فيما يزيد الضغوط على رئيسها الجديد، لإصلاح أكبر قوة شرطة في بريطانيا.

وأجريت الدراسة في عام 2021، بتكليف من رئيسة شرطة العاصمة حينذاك كريسيدا ديك، بعد الحكم على ضابط في الخدمة بالسجن مدى الحياة لقتله الشابة، سارة إيفيرارد، وهي قضية مروعة سلطت الضوء على ثقافة قوة الشرطة على النطاق الأوسع.

وقالت لويز كيسي، عضو مجلس الشيوخ بالبرلمان التي قادت الدراسة، إن هناك حاجة لإصلاح «جذري» بعد اكتشاف إخفاقات خطيرة في أوصال شرطة العاصمة التي يعمل بها أكثر من 43 ألف ضابط وموظف.

وجاء في تقرير الدراسة: «وجدنا تنمراً على نطاق واسع، وتمييزاً ورهاباً مؤسسياً من كراهية النساء والعنصرية». وأضاف التقرير أن «النساء والأطفال لا يحصلون على الحماية والدعم الذي يستحقونه».

وجاء التقرير الذي وصفته وزيرة الداخلية سويلا برافرمان بأنه «لاذع»، بعد أكثر من عقدين على تحقيق جرى في عام 1999 في مقتل المراهق الأسود ستيفن لورانس وتوصل إلى وجود عنصرية مؤسسية داخل القوة. وجاء في الدراسة أن أكبر عائق هو ثقافة شرطة العاصمة في اختلاق الأعذار، والإنكار بشأن حجم مشكلاتها.

وقال مارك رولي، رئيس شرطة العاصمة، وأكبر ضابط شرطة بريطاني، للصحفيين:«خذلنا سكان لندن وتركنا خط المواجهة لدينا. أنا آسف للغاية». وأضاف التقرير: «يولد سلسلة كاملة من المشاعر: الغضب والإحباط والارتباك. لكن الأهم من ذلك كله أنه يولد العزم»، مشيراً إلى أن إدارة المعايير المهنية «تم تعزيزها».

وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك، إن الثقة في الشرطة «تضررت بشكل كبير». وقالت برافرمان أمام البرلمان، إن «بعض التحديات الضخمة التي تواجه المنظمة قد تستغرق سنوات للتعامل معها بشكل كامل».

وقدم التقرير المؤلف من 360 صفحة توصيات، من ضمنها توفير قيادة قوية وخدمة حماية للمرأة واستراتيجية جديدة للأطفال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2cttux39

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"