كرمت مؤسسة «لندن العربية»، الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، بجائزة المرأة العربية 2023، تقديراً لإنجازاتها وجهودها المتميزة في تمكين المرأة بشتى المجالات، وخاصة الثقافية والرياضية.
ونالت الشيخة فاطمة بنت هزاع الجائزة في فئة الثقافة، في حفل أقيم بالعاصمة البريطانية لندن لتوزيع جوائز المرأة العربية السنوية في دورتها الثامنة تحت عنوان «أخبروا قصتها»، وذلك تكريماً لمبادراتها ونجاحاتها المشهودة في تعزيز دور المرأة.
وتم ترشيح الشيخة فاطمة بنت هزاع لهذه الجائزة لدورها الريادي في المشهد الثقافي داخل الدولة وفي المنطقة، من خلال إطلاقها مبادرات الوصول للتعليم بالمناطق المتضررة في بنغلاديش، وبناء المدارس في كينيا، إضافة إلى إطلاقها صندوق فاطمة بنت هزاع للمرأة الإماراتية، لتمكينها من فرص التعليم العالي في الجامعات المرموقة عالمياً. كما أطلقت الشيخة فاطمة بنت هزاع العديد من المبادرات لفئة اليافعين من خلال مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية التي تعنى بالفن والأدب والاستدامة والتفاعل المجتمعي.
وأشادت مؤسسة «لندن العربية» بدور الشيخة فاطمة بنت هزاع الفاعل في تمكين المرأة في مختلف المجالات، وقالت إنها التزمت بتعزيز دور المرأة بمختلف السبل، وهي داعمة للرياضة والفنون الرياضة والفنون، ويشرفنا تكريمها بجائزة الإنجاز في التنمية الثقافية.
من جانبها حيّت الشيخة فاطمة بنت هزاع، في كلمتها، النساء العربيات، معتبرة أن هذا الحفل هو احتفاء بقدرة النساء على التفوق والنجاح والمساهمة في إحداث أثر إيجابي في العالم».
ورفعت الشيخة فاطمة بنت هزاع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لحرص سموهما على تشجيع المرأة وتقديم كل ما تحتاج إليه حتى تنهض بدورها الإيجابي في المجتمع وتحقق جميع أحلامها.
وأضافت: «إن المشاركة الفعالة وصنع التقدم والتغيير الإيجابي، هما من القيم الأساسية التي نشأنا عليها. وإنني فخورة في تمثيل وطني الإمارات، حيث لم تضطر النساء إلى الكفاح لنيل حقوقهن، بل كنّ دوماً في الطليعة منذ قيام الدولة».
وقالت الشيخة فاطمة بنت هزاع، إن الأب المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، زرع فينا أن نحلم دون حدود وأن نساهم في تنمية المجتمع بالمعرفة وطيب المعاملة، واعتبر أن النساء لسن نصف المجتمع فحسب؛ بل هنّ أيضاً صانعات أجيال المستقبل، وكان سبّاقاً في رؤيته تلك لدور المرأة، حتى قبل أن تبدأ الدول المتقدمة بوضع الاستراتيجيات المتعلقة بهذا الدور. ويكفي للدلالة على حجم المساواة بين الجنسين في الدولة، وجود عشر وزيرات في الحكومة الإماراتية.
وأضافت: «أعبر عن الشكر لقدوتي الملهمة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي لا تنفك تلهمني بقوتها واهتمامها البالغ بالنساء في شتى المجالات الاجتماعية والحكومية».
وقالت: «إن والدي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لم يتوقف يوماً عن الإيمان بي ودعمي حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، وهو واحد من الرجال الكثر الداعمين للمرأة في وطني الإمارات». (وام)
