لا شك أن دبي اليوم هي محط أنظار العالم ككل، فبالإضافة إلى اعتبارها من أهم الوجهات السياحية في العالم، هي اليوم تتربع على عرش مراكز المال والاعمال العالمية، وهي المقر الرئيسي لكبرى الشركات الدولية في المنطقة، والوجهة العالمية لاستقطاب الكفاءات والمواهب، بفضل ما تقدمه من أمن وأمان وجودة الحياة والبنى التحتية وفرص التطور والبنية الرقمية ومستوى الدخل والرعاية الصحية وتسهيلات التراخيص وغيرها.
باتت دبي اليوم الاختيار الأول لرجال الأعمال الطموحين الراغبين بتحقيق المزيد من النمو الازدهار لعلامتهم التجارية ومن ضمنهم أوري ليسلاو، مدير مجموعة كونفيتي التي بدأت مسيرتها في عام 2016، ونمت لتصبح مالكاً ومشغلاً للعلامات التجارية للمستهلكين مع التركيز الأساسي على العطور والعناية بالبشرة والشعر.
يحمل أوري في جعبته خبرة طويلة في مجال المبيعات والتسويق حيث شغل مراكز قيادية في العديد من الشركات العالمية، مما ساهم في تبلور حلمه بأن يؤسس العلامة التجارية الخاصة به.
ينتمي إلى خلفية اقتصادية فمدرسته الأولى كانت والده الذي كان رجل أعمال ناجح، وحرص على تنشئته ليكون مدبراً جيد منذ أعوامه الأولى حيث علمه منذ سن صغير كيفية إدارة الأموال على النحو السليم، عندما كان يطلب منه تجهيز ملف كل شهر محددا فيه بنود مع شرح تفصيلي لما ينفقه، وبعد ذلك في نهاية الشهر، كان يجب أن يكون لديه إجابات إذا كانت هناك زيادة في المصاريف، وأثبتت الأيام أن تلك المهارة مهمة ومفيدة للغاية عند تأسيس الشركة الخاصة بك.
مما ساعده لاحقاً في البحث عن أفضل الخيارات الاستثمارية المتاحة، بما يتضمن محافظ الاستثمار والادخار التي ستحقق أفضل العوائد. فعلى الرغم من أن الشركة اليوم هي أهم استثماراته، إلا أنها لم تردعنه من الاستثمار في قطاعات الأعمال الأخرى كوسيلة للتحوط من المخاطر، بالإضافة إلى خطط للتوفير التي انخرط بها من أجل زوجته وأولاده والاستثمار في سوق البورصة، مع وجود بعض السيولة النقدية التي تسانده بالطبع في الكثير من الأحيان.
مدفوعاً بالإصرار والنجاح وقع اختيار أوري على دبي عام 2016 لتكون نقطة البداية في التوسع بأعماله التجارية ويعتبر أن اختياره لدبي كان أفضل قرار اتخذه لأنشطة أعماله، حيث يؤمن بوجود طاقة إيجابية كبيرة في تلك الإمارة تجعلك تريد النمو والتألق في كافة مجالات الحياة. كما أن دُبي وفت بوعودها تماماً بالنسبة لكن المستثمرين والشركات الناشئة.
وعلى الرغم من بعض التحديات التي واجهتها العلامة خلال أعوامها الأولى، غلا انها نجحت في الوصول على صيغة تحقق التوازن بين المدينون والدائنون، وفي نفس الوقت كان هنالك العديد من الجهود الحثيثة لتأسيس سلسلة توريد مستقرة تدعم نمو الشركة. وكانت الأولوية الأولى للعلامة هي خفض التكاليف كما انها عملت جاهدة لتأسيس شبكة جيدة من العملاء الذي يُمكن الاعتماد عليهم.
