الشارقة: ضمياء فالح
هرب إيفان بريتو، لاعب منتخب كوبا للبيسبول، من فندق ميامي بعد خسارة فريقه أمام نظيره الأمريكي بنتيجة 14-2 في نصف نهائي بطولة كلاسيك البيسبول العالمي في ميامي الأحد ليكون بذلك أول لاعب كوبي يهرب أثناء بطولة بيسبول عالمية.
وفي التفاصيل هرب إيفان بريتو من الفندق قبل ساعات من عودة الفريق لهافانا، حيث استقبل المنتخب بحفاوة وكتب الرئيس الكوبي ميغويل دياز تغريدة: «أنتم شباب فزتم 3 مرات ولعبتم أمام خصم كبير وعدائية بأسوأ أشكالها، صنعتم التاريخ وكوبا فخورة بهم».
وعلى خلاف نجوم البيسبول الذين تركوا كوبا ولعبوا للولايات المتحدة مثل لاعب هيوستن سلجر، يوردان ألفاريز، أو لاعب شيكاغو وايت سوكس، لويس روبرت، لا يعتبر بريتو نجماً وليس من المتوقع أن يتعاقد مع فريق كبير بالدوري.
وأقيمت البطولة في وسط حي يقطنه مهاجرون من كوبا يلقب بـ«هافانا الصغيرة»، لكن المباراة تحولت من مناسبة للاحتفال لتظاهرة ضد اللاعبين وقال جوزيه فيليلا (68 عاماً) الذي فر من كوبا بسن الـ14: «لا نريد أن يلعب منتخب كوبا هنا، فليذهبوا لنيويورك أو كاليفورنيا لكن ليس ميامي. نأمل أن تكون هذه آخر مرة نراهم هنا».
وشجع فيليلا منتخب بلاده رغم الحسرة وقال: «أحب أمريكا لكن أرضي تبقى أرضي، لا يهمني من يحكمها».
في المقابل، علق مدرب منتخب كوبا أرماندو جونسن عند سؤاله عن الصفير: «نحن هنا لنلعب البيسبول ولغرض رياضي، لست شرطياًَ. لكل شخص حرية التفكير».
وفاز منتخب كوبا للبيسبول بميدالية أولمبية ذهبية في 1992 و1996 و2004 لكن هرب الكثير من اللاعبين قيد مشاركات المنتخب على الصعيد الدولي وفشل في التأهل لمونديال طوكيو 2020.
هرب إيفان بريتو، لاعب منتخب كوبا للبيسبول، من فندق ميامي بعد خسارة فريقه أمام نظيره الأمريكي بنتيجة 14-2 في نصف نهائي بطولة كلاسيك البيسبول العالمي في ميامي الأحد ليكون بذلك أول لاعب كوبي يهرب أثناء بطولة بيسبول عالمية.
وفي التفاصيل هرب إيفان بريتو من الفندق قبل ساعات من عودة الفريق لهافانا، حيث استقبل المنتخب بحفاوة وكتب الرئيس الكوبي ميغويل دياز تغريدة: «أنتم شباب فزتم 3 مرات ولعبتم أمام خصم كبير وعدائية بأسوأ أشكالها، صنعتم التاريخ وكوبا فخورة بهم».
وعلى خلاف نجوم البيسبول الذين تركوا كوبا ولعبوا للولايات المتحدة مثل لاعب هيوستن سلجر، يوردان ألفاريز، أو لاعب شيكاغو وايت سوكس، لويس روبرت، لا يعتبر بريتو نجماً وليس من المتوقع أن يتعاقد مع فريق كبير بالدوري.
وأقيمت البطولة في وسط حي يقطنه مهاجرون من كوبا يلقب بـ«هافانا الصغيرة»، لكن المباراة تحولت من مناسبة للاحتفال لتظاهرة ضد اللاعبين وقال جوزيه فيليلا (68 عاماً) الذي فر من كوبا بسن الـ14: «لا نريد أن يلعب منتخب كوبا هنا، فليذهبوا لنيويورك أو كاليفورنيا لكن ليس ميامي. نأمل أن تكون هذه آخر مرة نراهم هنا».
وشجع فيليلا منتخب بلاده رغم الحسرة وقال: «أحب أمريكا لكن أرضي تبقى أرضي، لا يهمني من يحكمها».
في المقابل، علق مدرب منتخب كوبا أرماندو جونسن عند سؤاله عن الصفير: «نحن هنا لنلعب البيسبول ولغرض رياضي، لست شرطياًَ. لكل شخص حرية التفكير».
وفاز منتخب كوبا للبيسبول بميدالية أولمبية ذهبية في 1992 و1996 و2004 لكن هرب الكثير من اللاعبين قيد مشاركات المنتخب على الصعيد الدولي وفشل في التأهل لمونديال طوكيو 2020.
