كشف استبيان أجرته «فيزا» في دولة الإمارات، عن توجّه لخيارات الدفع اللانقدية، حيث أبدى 4 من كل 5 مستهلكين ـ شملهم الاستطلاع ـ استعدادهم لتغيير مزود الخدمة بناء على طرق الدفع المتاحة، بينما فضّل معظمهم طرق الدفع الرقمية على النقدية. وهذه النتائج البحثية تتماشى مع مستهدفات مبادرة «دبي اللانقدية» التي أطلقتها حكومة دبي، وشكلت فريق عملها في نوفمبر 2020، لوضع خطة عمل لتحويل معاملات الدفع في دبي إلى منصات غير نقدية تتسم بالأمان وسهولة الاستخدام، إضافة إلى رسم خارطة طريق للتحوّل المدروس نحو مجتمع غير نقدي.
وأوضحت الدكتورة سعيدة جعفر بالقول: «غيّـرت الرقمنة غير المسبوقة خلال الجائحة متطلبات المستهلكين، وذلك التحوّل يدفع الشركات إلى الاستجابة بسرعة، بينما تساعد مؤسسات التكنولوجيا المالية على تطوير الحلول التي تحتاج إليها الشركات لتتمكّن من تعزيز تنافسيتها في عالم أصبح يعطي الأولوية للحلول الرقمية. ونحن في «فيزا» نلتزم بمواصلة تعزيز التجارة الرقمية عبر تسهيل تواصل مؤسسات التكنولوجيا المالية مع خبرائنا، والاستفادة من تقنياتنا من خلال مبادرات مثل برنامج «فاست تراك»، لوضع حلول للشركات بسهولة أكبر، وتزويد العملاء بوسائل دفع أسرع وأكثر أماناً، وإدارة مصاريفهم وتوفير رأس المال التشغيلي.
ونتعاون أيضاً مع رواد التكنولوجيا المالية لدمج التمويل عبر فئات رئيسية تضم المحافظ الرقمية وحلول «الشراء الآن والدفع لاحقاً»، واللذين يتنامى الطلب عليهما بين المستهلكين».
- أكثر من نصف شركات التكنولوجيا المالية
وتحتضن دبي حالياً، ومعها مركز دبي المالي العالمي، 60% من كل شركات التكنولوجيا المالية الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي تعد مركزاً عالمياً للابتكار، نظراً لمنظومتها المتميزة ومقاربتها الشاملة للأعمال؛ إذ تقود الإمارة مساراً ريادياً يسهم في رسم ملامح مستقبل التمويل وصناعة فرص اقتصاد المستقبل.
من جهة أخرى، أعلنت فيزا العالمية، انضمامها إلى «قمة دبي للتكنولوجيا المالية» المقبلة بصفة راعٍ ومضيف مشارك للفعالية الدولية التي تجمع في دبي، قادة القطاع مع المستثمرين والمبتكرين ورواد الأعمال والمشاريع الناشئة من مختلف أنحاء العالم على مدى يومين في 8 و9 من مايو القادم لمناقشة أحدث التوجهات والاطلاع على آخر الابتكارات في القطاع، انطلاقاً من الموقع الريادي لـ«فيزا» في مجال المدفوعات الرقمية التي تربط العالم عبر شبكة تعدّ من الأكثر ابتكاراً وسهولة وموثوقية وأماناً، وتمكّن الأفراد والشركات والاقتصادات من تحقيق الازدهار.
