اختتم معهد الشارقة للتراث، فعاليات الدورة العشرين من أيام الشارقة التراثية التي جرت في مختلف مدن ومناطق الشارقة، تحت شعار «التراث والإبداع»، خلال الفترة من 1 إلى 21 مارس/ آذار الجاري، وبمشاركة 42 دولة عربية وأجنبية.
وقال د.عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة التراثية: «كعادتها، نجحت الأيام في الوفاء بوعودها تجاه التراث، وفي إدهاش جمهورها بكل مبتكر ومبدع، وفي تأكيد أن التراث سيبقى القيمة الحقيقية التي لا تزول مهما مرت الأعوام، حيث تميزت الدورة العشرون بإقبال لافت يبعث على السعادة، ويدفعنا للمزيد من الجهد والبحث عن كل جديد يسهم في المحافظة على التراث وصون الهوية وربط المجتمع بعاداته وتقاليده وقيمه الأصيلة».
وأكد أن «هذه رسالة وأمانة نعتز بالمساهمة في حملها وتحمّلها، وإشراك كل من حولنا، من مؤسسات ومجموعات ومنظمات وأفراد، في أدائها؛ لأن التراث بسرّه وسحره وأثره هو روح الحياة ومصدر ديمومتها، ولحمة قوية يتماسك بها المجتمع جامعاً بين الأصالة والمعاصرة، ساعياً لمواكبة تغيرات الحياة مع المحافظة على ثوابته وقواعده».
وأضاف المسلم: «تميزت فعاليات أيام الشارقة التراثية بتنوعها الخلاق ما بين البرامج الثقافية والفكرية والأكاديمية، فضلاً عن الألعاب والمسابقات والفنون الشعبية، وعروض البيئات المحلية الإماراتية، إضافة إلى مشاركة المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والجهات الأخرى من داخل الدولة وخارجها، وكذلك الفعاليات المصاحبة لها، ما جعل ساحة التراث والمناطق التراثية في أرجاء الإمارة وجهة مفضلة للعوائل والأطفال وعشاق المتعة والتراث، وواحة للعقل والفكر والترفيه».
ورفع رئيس معهد الشارقة للتراث كلمات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه للتراث وأهله، وسعيه لصون الموروث الشعبي وغرسه في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل، كما توجه المسلم بالتقدير إلى جميع المشاركين في إنجاح هذا الحدث المميز، وإلى فريق العمل القائم على تنظيمه وإدارته باحتراف واقتدار.
مقاربات ورؤى
شهد د.المسلم حفل توقيع كتاب «التراث والإبداع.. مقاربات ورؤى»، والذي أقامه المقهى الثقافي في متحف بيت النابودة، وبحضور نخبة إماراتية وعربية من الباحثين والمختصين والخبراء في شؤون التراث والموروث الشعبي، والذين شاركوا في رفد الكتاب وإثراء مادته بمقارباتهم القيمة ورؤاهم المعمقة حول مفهومي التراث والإبداع، والعلاقة بينهما، تأثراً وتأثيراً، باعتبارهما ثنائيتين متلازمتين وصنوين لا يفترقان.
وقام المسلم والمشاركون في إعداد الكتاب بإهداء الحضور نسخاً منه ممهورة بتوقيعهم. وقال المسلم: «إطلاقنا لهذا الكتاب يأتي جرياً على التقليد الذي بدأناه العام الماضي في إفراد عمل جماعي كل عام، لمناقشة شعار الدورة وما يرمز إليه أو يحيل إليه من غنى وتنوع، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والباحثين، حيث يضم الإصدار مقاربات ورؤى ونتائج 19 من الباحثين والخبراء في هذا الشأن، ويحيط بموضوعات شتى حول التراث والإبداع».
قصائد وأنغام
عقد المقهى الثقافي في اليوم الأخير من الأيام أمسية شعرية، جمعت بين الكلمة واللحن، واستضافت مجموعة من فرسان الشعر وفارساته، وهم: الشاعر الإماراتي عتيق القبيسي، والشاعر الإماراتي حمدان السماحي، والشاعر والملحن الإماراتي محمد اليافعي، والشاعرة التونسية د.أماني الزعيبي، والشاعر اليمني المبدع رعد أمان، والذين شنفوا الأسماع وبمشاركة الجمهور بقصائد فصيحة وشعبية مفعمة بعشق الوطن، والفخر بسلطان والشارقة وخورفكان، والوفاء للأم في يومها العالمي، ومدح الرسول عليه الصلاة والسلام، وقصائد أخرى على أنغام آلة العود جابت واحات الحب والشوق والحنين، وحازت جميعها على الإعجاب والاستحسان.
طوفان الندى
على هامش الأمسية، وقع الملحن والشاعر عتيق القبيسي إصداره الشعري الجديد الذي حمل عنوان «ديوان طوفان الندى»، وهو من سلسلة إصدارات معهد الشارقة للتراث لعام 2023، ويضم في ثنايا 114 صفحة 52 قصيدة من الشعر الشعبي الإماراتي في معاني الحب والشوق والغزل.
وقال د.عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة التراثية: «كعادتها، نجحت الأيام في الوفاء بوعودها تجاه التراث، وفي إدهاش جمهورها بكل مبتكر ومبدع، وفي تأكيد أن التراث سيبقى القيمة الحقيقية التي لا تزول مهما مرت الأعوام، حيث تميزت الدورة العشرون بإقبال لافت يبعث على السعادة، ويدفعنا للمزيد من الجهد والبحث عن كل جديد يسهم في المحافظة على التراث وصون الهوية وربط المجتمع بعاداته وتقاليده وقيمه الأصيلة».
وأكد أن «هذه رسالة وأمانة نعتز بالمساهمة في حملها وتحمّلها، وإشراك كل من حولنا، من مؤسسات ومجموعات ومنظمات وأفراد، في أدائها؛ لأن التراث بسرّه وسحره وأثره هو روح الحياة ومصدر ديمومتها، ولحمة قوية يتماسك بها المجتمع جامعاً بين الأصالة والمعاصرة، ساعياً لمواكبة تغيرات الحياة مع المحافظة على ثوابته وقواعده».
وأضاف المسلم: «تميزت فعاليات أيام الشارقة التراثية بتنوعها الخلاق ما بين البرامج الثقافية والفكرية والأكاديمية، فضلاً عن الألعاب والمسابقات والفنون الشعبية، وعروض البيئات المحلية الإماراتية، إضافة إلى مشاركة المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والجهات الأخرى من داخل الدولة وخارجها، وكذلك الفعاليات المصاحبة لها، ما جعل ساحة التراث والمناطق التراثية في أرجاء الإمارة وجهة مفضلة للعوائل والأطفال وعشاق المتعة والتراث، وواحة للعقل والفكر والترفيه».
ورفع رئيس معهد الشارقة للتراث كلمات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه للتراث وأهله، وسعيه لصون الموروث الشعبي وغرسه في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل، كما توجه المسلم بالتقدير إلى جميع المشاركين في إنجاح هذا الحدث المميز، وإلى فريق العمل القائم على تنظيمه وإدارته باحتراف واقتدار.
مقاربات ورؤى
شهد د.المسلم حفل توقيع كتاب «التراث والإبداع.. مقاربات ورؤى»، والذي أقامه المقهى الثقافي في متحف بيت النابودة، وبحضور نخبة إماراتية وعربية من الباحثين والمختصين والخبراء في شؤون التراث والموروث الشعبي، والذين شاركوا في رفد الكتاب وإثراء مادته بمقارباتهم القيمة ورؤاهم المعمقة حول مفهومي التراث والإبداع، والعلاقة بينهما، تأثراً وتأثيراً، باعتبارهما ثنائيتين متلازمتين وصنوين لا يفترقان.
وقام المسلم والمشاركون في إعداد الكتاب بإهداء الحضور نسخاً منه ممهورة بتوقيعهم. وقال المسلم: «إطلاقنا لهذا الكتاب يأتي جرياً على التقليد الذي بدأناه العام الماضي في إفراد عمل جماعي كل عام، لمناقشة شعار الدورة وما يرمز إليه أو يحيل إليه من غنى وتنوع، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والباحثين، حيث يضم الإصدار مقاربات ورؤى ونتائج 19 من الباحثين والخبراء في هذا الشأن، ويحيط بموضوعات شتى حول التراث والإبداع».
قصائد وأنغام
عقد المقهى الثقافي في اليوم الأخير من الأيام أمسية شعرية، جمعت بين الكلمة واللحن، واستضافت مجموعة من فرسان الشعر وفارساته، وهم: الشاعر الإماراتي عتيق القبيسي، والشاعر الإماراتي حمدان السماحي، والشاعر والملحن الإماراتي محمد اليافعي، والشاعرة التونسية د.أماني الزعيبي، والشاعر اليمني المبدع رعد أمان، والذين شنفوا الأسماع وبمشاركة الجمهور بقصائد فصيحة وشعبية مفعمة بعشق الوطن، والفخر بسلطان والشارقة وخورفكان، والوفاء للأم في يومها العالمي، ومدح الرسول عليه الصلاة والسلام، وقصائد أخرى على أنغام آلة العود جابت واحات الحب والشوق والحنين، وحازت جميعها على الإعجاب والاستحسان.
طوفان الندى
على هامش الأمسية، وقع الملحن والشاعر عتيق القبيسي إصداره الشعري الجديد الذي حمل عنوان «ديوان طوفان الندى»، وهو من سلسلة إصدارات معهد الشارقة للتراث لعام 2023، ويضم في ثنايا 114 صفحة 52 قصيدة من الشعر الشعبي الإماراتي في معاني الحب والشوق والغزل.
