أكدت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، الحاجة الملحة للتعاون من أجل ضمان الوصول المياه النظيفة والآمنة للجميع.
وقال جوسيبي سابا المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، إن تغير المناخ يؤثر في توافر مصادر المياه الآمنة لملايين الأشخاص حول العالم، ما يؤكد الحاجة للتعاون من أجل ضمان الوصول إلى المياه النظيفة والآمنة للجميع.
جاء ذلك خلال حلقة حوار نظمتها المدينة بالتعاون مع أعضائها بمناسبة اليوم العالمي للمياه، هدفت إلى رفع الوعي بضرورة ضمان الوصول إلى المياه النظيفة والآمنة لجميع الناس في مختلف أنحاء العالم وتعزيز الجهود التي تبذلها المنظمات الإنسانية في هذا الصدد.
وأعرب عن سروره بتسليط الضوء على عمل المنظمات الأعضاء في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في سبيل معالجة هذه المسألة الحيوية وتشجيع المزيد من التعاون في العمل الإنساني والتنموي فيما نتحضر لمؤتمر المناخ «كوب28».
وجمعت الفعالية 3 منظمات غير حكومية عاملة في مجال المياه، تشكل جزءاً من مجتمع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، تركيزاً على حلول الوصول المستدام إلى المياه الصالحة للشرب في المجتمعات المعنية، حيث عرضت كل من منظمة «بروجكت ماجي» و«سيرج فور ووتر» و«ذي ووتر بروجكت» مهمة كل منها والأثر الذي تصنعه.
كما استمع الجمهور مباشرة من العاملين في الميدان في كينيا عن طبيعة العمل والتحديات في الميدان من أجل توصيل المياه الآمنة.
وعبر سونيل لالفاني المؤسس والمدير التنفيذي لمشروع «بروجكت ماجي» عن سعادته بالمشاركة في اليوم العالمي للمياه في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، مشيراً إلى أن المنظمة مخصصة لتوفير المياه الآمنة واستحداث حلول مستدامة للمجتمعات المحرومة وتلتزم بشدة بتعزيز قضية المياه الآمنة والنظيفة للجميع.
وقالت ماريتا بيترز المديرة التنفيذية لمنظمة سيرج فور ووتر الشرق الأوسط، إن اليوم العالمي للمياه هو لحظة تدعونا جميعاً لتوحيد وتوفير المياه الصالحة للشرب للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، وفي الوقت الحالي نرى العالم يبتعد عن مسار تحقيق هدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتمثل في توفير المياه الصالحة للشرب للجميع بحلول عام 2030، مؤكدة الحاجة لأن تقوم جميع الأطراف بدورها لتسريع التغيير واتخاذ إجراءات الآن.
وقال آدم توري المدير الإقليمي لمشروع المياه، إن اليوم العالمي للمياه يعد فرصة لتسليط الضوء على قيمة المياه ويؤكد موضوع هذا العام المتمثل في التغيير الذي نريد رؤيته على الواقع أن لكل منا دوراً في إيجاد حل لأزمة المياه، مشيراً إلى أن هذا الحوار يؤكد الحاجة إلى الشراكة والتعاون في تلبية الاحتياجات الأساسية لملايين الأشخاص في كل أصقاع الأرض، وفيما تستمر دولة الإمارات بالريادة من حيث التعامل مع القضايا البيئية والمناخية، يمكننا جميعاً أن نمهد الطريق ونقود مسار معالجة هذه القضايا. (وام)
