القاهرة: «الخليج»
قالت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، إن الخريطة التفاعلية لمخاطر آثار التغيرات المناخية، تضم بيانات لمصر كلها، وتضع تنبؤات بآثار تغير المناخ في المناطق المختلفة حتى عام 2100، موضحة أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للخريطة، ويتم العمل على المرحلة الثانية.
وأضافت الوزيرة خلال لقائها مع برافين اجراوال، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، والوفد المرافق له، أن مصر تسعى حالياً في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، إلى انتهاج المدخل الاقتصادي للبيئة والمناخ، مثمنة التعاون الممتد مع البرنامج العالمي ودعمه لمصر، مرحّبة بالتعاون مع البرنامج خلال المرحلة الجديدة، بتنفيذ أنشطة مشتركة على المستوى المحلي، ومنها العمل على حزمة المشروعات التي تعدها مصر في مجال الغذاء، من منظور رابطة الطاقة والغذاء والمياه، ضمن برنامج «نوفي» للحصول على تمويل من صندوق المناخ الأخضر، إضافة إلى التعاون في تنفيذ أنشطة لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وثمن برافين اجراوال مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي، ما قدّمته مصر من نموذج مميز للعالم في إعداد وتنظيم مؤتمر المناخ، ووضع الغذاء على قائمة المشروعات القابلة للتمويل البنكي، معرباً عن تطلع البرنامج لمزيد من التعاون مع مصر في تنفيذ الرؤى المستقبلية التي تتماشى مع الأولويات الوطنية، لتسريع وتيرة العمل من خلال تكرار النماذج الناجحة والبناء عليها، وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الاستراتيجية الجديدة للبرنامج 2023 ـ 2027.
وأكد العمل على عدد من الأفكار المبتكرة المبنية على التجارب الناجحة، وبناء القدرات والاستدامة، بتقديم نماذج رائدة تقوم على البعد الإنساني، وتلبية الاحتياجات الأساسية للإنسان، وتنفيذ أنشطة الحماية المجتمعية، ودمج البعد البيئي، ودمج الحساسية المناخية في التعليم، وتعزيز الأمن الغذائي على المستوى المحلي، إلى جانب بناء مزيد من القدرة على مواجهة آثار التغير المناخي.
وشدد ممثل برنامج الأغذية العالمي على أن البرنامج ينتهج مدخلاً متكاملاً ينظر إلى تنمية المجتمع ككل، وليس فقط تحقيق الأمن الغذائي، من خلال تنفيذ أنشطة الحماية المجتمعية، وتعزيز قدرات المجتمعات المتضررة من آثار تغير المناخ على المواجهة والتكيف.
قالت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، إن الخريطة التفاعلية لمخاطر آثار التغيرات المناخية، تضم بيانات لمصر كلها، وتضع تنبؤات بآثار تغير المناخ في المناطق المختلفة حتى عام 2100، موضحة أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للخريطة، ويتم العمل على المرحلة الثانية.
وأضافت الوزيرة خلال لقائها مع برافين اجراوال، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، والوفد المرافق له، أن مصر تسعى حالياً في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، إلى انتهاج المدخل الاقتصادي للبيئة والمناخ، مثمنة التعاون الممتد مع البرنامج العالمي ودعمه لمصر، مرحّبة بالتعاون مع البرنامج خلال المرحلة الجديدة، بتنفيذ أنشطة مشتركة على المستوى المحلي، ومنها العمل على حزمة المشروعات التي تعدها مصر في مجال الغذاء، من منظور رابطة الطاقة والغذاء والمياه، ضمن برنامج «نوفي» للحصول على تمويل من صندوق المناخ الأخضر، إضافة إلى التعاون في تنفيذ أنشطة لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وثمن برافين اجراوال مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي، ما قدّمته مصر من نموذج مميز للعالم في إعداد وتنظيم مؤتمر المناخ، ووضع الغذاء على قائمة المشروعات القابلة للتمويل البنكي، معرباً عن تطلع البرنامج لمزيد من التعاون مع مصر في تنفيذ الرؤى المستقبلية التي تتماشى مع الأولويات الوطنية، لتسريع وتيرة العمل من خلال تكرار النماذج الناجحة والبناء عليها، وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الاستراتيجية الجديدة للبرنامج 2023 ـ 2027.
وأكد العمل على عدد من الأفكار المبتكرة المبنية على التجارب الناجحة، وبناء القدرات والاستدامة، بتقديم نماذج رائدة تقوم على البعد الإنساني، وتلبية الاحتياجات الأساسية للإنسان، وتنفيذ أنشطة الحماية المجتمعية، ودمج البعد البيئي، ودمج الحساسية المناخية في التعليم، وتعزيز الأمن الغذائي على المستوى المحلي، إلى جانب بناء مزيد من القدرة على مواجهة آثار التغير المناخي.
وشدد ممثل برنامج الأغذية العالمي على أن البرنامج ينتهج مدخلاً متكاملاً ينظر إلى تنمية المجتمع ككل، وليس فقط تحقيق الأمن الغذائي، من خلال تنفيذ أنشطة الحماية المجتمعية، وتعزيز قدرات المجتمعات المتضررة من آثار تغير المناخ على المواجهة والتكيف.
